وأضاف ردا على سؤال «إن سوريا ترى في عمليات تهريب السلاح وإعلان دعم السلاح والمسلحين من قبل جهات إقليمية وبرعاية غير معلنة من جهات دولية أخرى، محاولة دائمة لإجهاض مهمة (المبعوث الدولي كوفي) أنان، لكن سوريا متفائلة بأن هذه المحاولات ستبوء بالفشل».
وتابع: «إن الباخرة كانت متوجهة الى المعارضة السورية وبرعاية من معارضين آخرين ومتواطئين آخرين لم يخفوا أنفسهم، وخصوصا أن القيادات السياسية والأمنية في قطر والسعودية ودول أخرى تقف وراء هذه الأعمال التي تنال من أمن سوريا ولبنان والمنطقة. وسواء أخذ هذا التدخل شكل العمل في إطار جمعيات إنسانية أو خيرية أو هيئة إغاثة أو جمعيات، وكل المسميات الأوروبية والإقليمية، يبقى الهدف واحدا. ونرجو لمهمة أنان النجاح رغم التصويب عليها، ومن عناصر هذا التصويب كانت الباخرة المحمّلة بالتفجير والسموم».
ثم التقى منصور مساعد وزير خارجية مصر احمد راغب في حضور السفير المصري في لبنان محمد توفيق والوفد المرافق.
