أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

مساع سياسية تقود ثماني بلديات عكارية إلى التزكية

الخميس 03 أيار , 2012 01:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 1,854 زائر

مساع سياسية تقود ثماني بلديات عكارية إلى التزكية

ويمكن القول إن التمكن من إحلال التوافق في بلدتي عدبل وجبرايل في الساعات الأخيرة قبل إغلاق باب سحب الترشيحات بشكل رسمي، قد جاء بمثابة جائزة ترضية بالنسبة للقوى النافذة في البلدتين المذكورتين وتحديدا الحزب القومي الذي يتمتع بحضور قوي في بلدة عدبل، ما جعل منه المحرك الأساس لأي عملية انتخابية. وفي الوقت الذي تحتفل مختلف الأطراف السياسية والعائلية بتحقيق إنجاز التزكية في بلدة جبرايل، تستعد بقية البلدات وهي البيرة، وتكريت، والقرنة، والشقدوف، والعماير، وبني صخر، والفرض، ووادي خالد، والقنطرة، ومنجز، وكروم عرب، الغزيلة، لمعارك تنافسية حادة بين القوى السياسية والعائلات، مع خصوصيات محلية وعائلية بدت أقوى من التوجهات الحزبية، الأمر الذي أجبر القوى السياسية في العديد من تلك البلدات على التلطي خلف العائلات لتحقيق مكاسب خاصة أو لتصفية حسابات قديمة. وهو ما يبرز بشدة في بلدات تكريت، والبيرة، ووادي خالد، والقرنة. 

وتمكنت بلدة جبرايل (12 عضوا) من تجاوز الخلافات الشخصية والحسابات العائلية الضيقة، وتحقيق التوافق الذي تم برعاية «الحزب القومي»، الذي يتمتع بحضور وازن في البلدة، إضافة إلى التأييد الشعبي الواسع الذي يحظى به «التيار الوطني الحر». وهو ما مكن الفريقين بالتنسيق مع بقية الفعاليات الحزبية والعائلية من التوصل الى لائحة توافقية برئاسة جورج داوود، وعبد الله جرجس مناصفة، والأعضاء: نعمة سمعان، وفؤاد يونس، وإليا الراسي، وفوزي يعقوب، وإلياس إسبر، وسوزان الجمال، وسمر فرح، وغسان إسبر، وإبراهيم حنا، وبسام سكاف. وفي بلدة عدبل (1082 ناخبا)، تم التوافق على اللائحة التي تضم سليمان سمعان للرئاسة وعضوية: جابر ديب، وسلمى عيد، وتوفيق دياب، وناجي جرجس، وغانم النبوت، وغسان ديب، وفايز حنوش، وجورج البونجي. كما تمكنت بلدة الهيشة في منطقة وادي خالد من إنجاز التزكية للمجلس البلدي المؤلف من 12 عضوا، بالتعاون بين فاعليات البلدة وهم، دحام مصطفى النايف رئيسا والأعضاء: أحمد العلي، وحسن عبيدان، وحسين خالد السليمان، واحمد خميس، وفواز احمد محمد، وعامر الاسعد، ومضحي الفارس، وخالد محمد الخلف، وأحمد شهاب، ومحمد العبيد. 

الواقع نفسه ينسحب على بلدة الرامه ـ جرمنايا، حيث تمكنت المرجعيات السياسية من إحلال الوفاق للمجلس البلدي المؤلف من 12 عضوا برئاسة خالد البدوي والأعضاء: بشير المصطفى، وأحمد دعيبس، وحسين عثمان، وسليمان الكريم، وعلي العبيد، وأحمد سويد، ومحمد المحمود، وعماد الأسعد، وخالد الضامن، ومحمد العبيد، ومحمد السيد. وأعلنت بلدة المجدل فوز أعضاء مجلسها البلدي (تسعة أعضاء) خلال احتفال أقيم في البلدة أمس الأول، بحضور فاعليات البلدة والمنسق العام لـ «تيار المستقبل» خالد طه برئاسة عبد القادر جواد، والأعضاء: نعمان نعمان، ومحمود كنعان، واحمد جواد، وعبد الرزاق القادري، وناصر ناصر، وهشام عوض، وعلي دياب، وأكرم علي. 

أما في البلدات ذات الغالبية العلوية (الدغلة، وبربارة، وضهر القنبر) فقد اتخذ «الحزب العربي الديموقراطي» بالتنسيق مع العائلات قرارا بتجنيب البلدات الثلاث معارك انتخابية، واستثمار الأموال في المشاريع الانمائية، «خصوصا أنها بلدات بعيدة كليا عن أعين الدولة الخدماتية وتعاني من حرمان مزمن». وأعلن الحزب في بيان له «أن الوفاق على المجالس البلدية في ثلاث بلدات قد تم برعاية الأمين العام للحزب علي عيد، لأن الأوضاع في المنطقة وما يشوبها من فتن تحتم علينا العمل من أجل إحلال الوفاق، وألا ندع بابا واحدا يفتح الخلافات والفرقة». 

وقد تم الاتفاق على تسمية المختار حيدر عباس لرئاسة المجلس في بلدة الدغلة الواقعة في منطقة الدريب الأوسط على أن يعمد بعد انتخابه بشكل رسمي إلى تقديم استقالته خلال مهلة 15 يوما، وجرت تسمية الأعضاء: سليمان المحمد، واسماعيل خضور، ومحمد سلوم، وعلي إبراهيم، وإبراهيم عبده، وعبد الرحمن سلوم، وأحمد المحمد، وحسين العبد الله. وفي بلدة برباره (250 ناخبا) تم الاتفاق على استلام المختار عبد الله عطية رئاسة المجلس، والأعضاء: حسن الوعري، وموسى الوعري، وحسن عبد الله الوعري، وخضر الوعري، ورامي عطية، وسليمان حمزة، وإبراهيم صبح، وحسن حمزة. كما تمكنت بلدة ضهر القنبر (الواقعة في منطقة السهل على الحدود اللبنانية السورية) من تجنيب 280 ناخبا معركة انتخابية عبر التوافق على لائحة من تسعة أعضاء، برئاسة يوسف قجاجو والأعضاء: أنور ديب، ومحمد صالح، ومصطفى مصطفى، وعلي رمضان، ومصطفى الشاطر، وأحمد سليمان، وكمال الخطيب، وخليل خضر.


Script executed in 0.18312501907349