أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

عون يطلق ماكينة الانتخابات من حراجل

الثلاثاء 08 أيار , 2012 01:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 1,499 زائر

عون يطلق ماكينة الانتخابات من حراجل

من مجمع «بلاتيا» في حراجل الكسروانية، والذي أمّه، بحسب المنظمين، نحو ستة آلاف مناصر، توجّه عون إلى الماكينة الانتخابية «البرتقالية» بـ«العقل أكثر من العاطفة». سارداً أحداث ما بين «البكوتين» (1990 النفي.. و2005 العودة)، في أول اشارة لانطلاق التحضيرات الانتخابية لمعركة العام 2013. 

بدأ «الجنرال» مع «قبلة يوضاس» في الوشاح الأحمر والأبيض لـ«قوى 14 آذار». ليقارب المسألة السورية: «سوريا اليوم هي الأقرب إلى الدّيموقراطية»، متسائلاً عن زيارة جيفري فيلتمان الأخيرة الى بيروت وغامزاً من قناة سمير جعجع من دون أن يسميه: «هل هناك تحضير لقاعدة في لبنان لم تُقبَل علناً ولكن ستُقبَل بالأمر الواقع؟ وهؤلاء الّذين يقولون «فليحكم الإخوان» أيعرفون فعلاً ما هي ثقافة «الإخوان»؟ متحدثاً عن أناس «يريدون تفتيت لبنان من خلال مواقفهم من الجوار فما هو الموقف الذي سيكون في لبنان فيما لو خسرت سوريا الحرب، مع العلم أنّنا مطمئنّون أنّها لن تخسر».

في «الثورات» العربية، صنّف عون «الربيع العربي» بأنه «الطريق الى جحيم العرب وأما طريق الخلاص، فهي المشرقية القائمة على الحياة المشتركة المسيحية الإسلامية». 

ردّ عون بحدة على معركة وليد جنبلاط «العبثية» التي فتحها ضد «التيار الحر»، فاتهمه بـ«الكذب» مذكراً بأن «الإبن يرفض ما كان يطالب به الأب» (النسبية)، وقال: «وليد جنبلاط يثير عصبيّة الطّائفة الدّرزيّة». مسترجعاً بعض تصريحات «البيك» عن «ساعة التخلي» و«المسيحيون الهنود الحمر المنقرضون»... 

وقال عون مخاطباً جنبلاط: أنت تقول «إنّ القانون النسبي يحجّم ويهدّد الدّروز». لكن كلّ ما تقوله هو كذب وأنت تعيش للكذب. «روح بلّط البحر وعمول يللي بدّك ياه». 

ومن «جبهة» «الفايسبوك» بين «الجنرالين» الى كلام مباشر موجّه إلى ميشال سليمان الذي يسجّل «سابقة في الاستغناء عن صلاحياته». ورسالة عون تعبر، وفق القارئين بين السطور، عن «الخشية من أن يتحول العرف الذي يطبقه اليوم سليمان الى قاعدة تعري أكثر ما تبقى من القلاع المسيحية». يتحدى «أولاد الشائعات» بأن «أظهروا لنا ورقة تديننا في ملفات الفساد». ويقول إنّ أزمة رئيس الجمهوريّة «هي مع نفسه لأنّه مرتبط بتعطيل الدّولة، وهو اليوم يصطدم بمجلس وزرائه وليس بنا نحن. قاعدة «العمولة» على المسيحيين في التعيينات وغيرها هي المتبعة. السلطة الإجرائيّة هي داخل مجلس الوزراء، وهي تتعطّل للمرّة الأولى في عهد سليمان».

التوطئة لكلمته جاءت «فسيفسائية» من ثلاثة مسؤولين في «التيار».. «لإضفاء صبغة التنوع الطائفي». المسؤول الطالبي أنطون سعيد والوجه «السني البرتقالي» ريا الداعوق ورمزي كنج الذي يعدّه العونيون «الوجه الشيعي السباق الى التفاهم مع «التيار» ما يجعل منه علامة فارقة في المسيرة البرتقالية قبل الخروج السوري من لبنان».


Script executed in 0.23387002944946