قبل يومين، اثار الموقع الالكتروني الخاص بمجلة شؤون جنوبية تحقيقاً للكاتب محمد ابوزيد تحت عنوان " الطفولة تقتل في بنت جبيل " و سرعان ما انتشر هذا التحقيق على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ، ليثير هذا الخبر مشاعر المواطنين في الجنوب و مدينة بنت جبيل خاصة بعد ان تحدث التحقيق عن ماساة لطفلة اسمها "نورا" تلقت التعذيب على يد زوجة ابيها ما ادى الى وفاتها، علماً ان الموقع " جنوبية " لم يذكر اسم بنت جبيل الا في العنوان الخاص بالموضوع و لم ياتي على ذكر بنت جبيل او اي بلدة من ضواحيها ضمن سياق الموضوع..
لذلك بعد ان تلقى موقع بنت جبيل سلسة رسائل من المواطنين من مدينة بنت جبيل تشجب و تستنكر نسب اسم مدينة بنت جبيل على الموضوع، خصوصاً بعد التأكد من عدم وجود اي حالة تعذيب لأي طفلة في المدينة .. يؤكد موقع بنت جبيل بعد جهد حثيث ان هذه الحالة لم تقع في مدينة بنت جبيل، بل (ربما) وقعت في بلدة كونين الجنوبية وان الطفلة ووالدها وزوجة ابيها هم من التابعية السورية و كانوا قد غادروا البلدة منذ فترة طويلة وليس لمدينة بنت جبيل اي علاقة بها .