في حديث لإذاعة "صوت لبنان" أن الاتصالات لإطلاق سراحهم، جارية على كل المستويات وبين الرؤساء الثلاثة والجهات المختصة، مشيرا إلى أن التحقيق يسير سرياً، والأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت، رافضاً الكشف عن المزيد من التفاصيل من أجل سلامة التحقيق.
وقال إن الجهة المختطفة باتت معروفة وهي المعارضة السورية، معتبراً أن النظام السوري لا يحتاج إلى مثل هذه العملية لأنها تسيء إلى صورته.
واستغرب منصور حديث أحد أطياف المعارضة السورية عن أن الخاطفين كانوا يحاولون تهريب السلاح من إيران الى سوريا، قائلا إنهم كانوا يزورون الأراضي الإيرانية، ومرورهم عبر سوريا كان أمراً بديهياً. وأكد أن الخاطفين لم يطالبوا بأي فدية مقابل الإفراج عن اللبنانيين.
من جهته، أعلن "الجيش السوري الحر في الداخل"، أمس، أنه يبذل كل الجهود، بهدف العثور على اللبنانيين الذين خطفوا الثلاثاء في حلب، مجددا التأكيد ألا علاقة لوحداته بالعملية. وقال الناطق الرسمي باسم "القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل" العقيد الركن قاسم سعد الدين في بيان أصدره إن القيادة تبذل كل الجهود لتحديد مكان المخطوفين والعمل على تحريرهم. ودان كل أعمال الخطف، بغض النظر عن الجنسية أو الدين أو المذهب، مشددا على الروابط الأخوية والتاريخية مع الشعب اللبناني.
واستغرب سعد الدين، تورط بعض الفئات اللبنانية بأعمال موثقة ضد الشعب السوري وثورته، مشيراً إلى أن العديد من السوريين من أنصار الثورة في لبنان تعرضوا للاضطهاد والخطف والقتل. وقال: لن نسكت بعد اليوم عن أي عمل يطال السوريين من بعض الأطراف اللبنانية، وطالب الدولة اللبنانية بتحمل كامل مسؤولياتها في رعاية اللاجئين السوريين في لبنان وحمايتهم.
واعتبر قائد "الجيش الحر" العقيد المنشق رياض الأسعد الموجود في تركيا في حديث إلى صحيفة "الرأي" الكويتية نشر أمس أن مجموعة من المافيات المالية التي تشكلت أخيرا، قامت بعملية الخطف، مضيفا: ما نعرفه أن مجموعة من قطاع الطرق تتمركز على الحدود هي التي نفذت عملية خطف اللبنانيين وألصقتها بـ"الجيش السوري الحر".
وفي بيروت نفذ أهالي المخطوفين اعتصاماً لليوم الثاني على التوالي في "المعهد الفني الإسلامي" في شاتيلا.