كم عام يجب أن يمرّ على هذا الـ«لبنان» قبل أن يدرك أبناؤه قيمة ما تحقق على أرضه ذات أيار من العام 2000! قبل أن يعرف سياسيوه كيف يرفعون رؤوسهم فخراً بما أنجز، عوض المتاجرة بالمقاومة وسلاحها. لا يكفي القول إن التاريخ سيعيد لهذا اليوم اعتباره، فنحن قد لا نعيش لنعرف كيف سيكتب التاريخ انتصار لبنان على اسرائيل، منذ الانسحاب من بيروت، فصيدا، وصولاً إلى الشريط الحدودي. لذلك يجب أن ننتزع فرحة هذا العيد، تماماً كما انتزع المقاومون أرضنا من أيدي المحتلين.
كل عيد ولبنان بخير