أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

السيد نصرالله للخاطفين: اذا اردتم حل الموضوع بالحرب فنحن جاهزون لكن لا تأخذوا الأبرياء رهائن

الجمعة 01 حزيران , 2012 09:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 5,864 زائر

السيد نصرالله للخاطفين: اذا اردتم حل الموضوع بالحرب فنحن جاهزون لكن لا تأخذوا الأبرياء رهائن

 

السيد نصرالله للخاطفين: إذا كانت مشكلتكم معي فهناك وسائل وطرق كثيرة لحلها أما أن تتخذوا من الأبرياء رهائن فهذا ظلم كبير يجب أن تنتهوا منه

السيد نصرالله: نشكر الاخ احمد الزين على موقفه ومحبته لي وللمقاومة، واقول كلمة للخاطفين: قلتم ان لا مشكلة مع طائفة وعليكم ان تثبتوا ذلك، وهؤلاء زوار يجب ان يعودوا الى اهلهم، واذا ليدكم مشكلة معي هناك اساليب وطرق للتعاطي، تريدون بالسلم بالسلم، بالحرب بالحرب، تريدون مع حزب الله او حزب الله وحركة امل و مع اي قوى سياسية، لما ان تأخذوا الابرياء فهذا ظلم يجب الانتهاء منه

السيد نصرالله: يجب ان نشد بصبر الاهالي والحس العالي من المسؤولية لديهم، وخصوصا ببعض الضغوط بموقفم النبيل، وادعو الى مواصلة الهدوء وضبط النفس والصبر، واعطاء الدولة الوقت لتتابع الموضوع وتصل الى النتيجة

السيد نصرالله: في الايام الماضية حصلت ملابسات لا مصلحة في التعليق عليها من اجل لمخطوفين، ويمكتن التعليق لاحقا، وفي ظل مساعي المسؤولين اللبنانيين، والطرف المعني بالتفاوض والتواصل هي الدولة والحكومة

السيد نصرالله: المخطوفون اللبنانيون: من اللحظة الاولى التزمنا على نقطة معينة، ودعونا الاهالي وكل المحبين الى ضبط النفس ةوالهدوء الصبر، وقلنا ان هؤلاء المخطوفين، مواطنون لبنانيون، وبالتالي الدولة اللبنانية مسؤولة عن اعادتهم واكلاق سراحهم، ونحنةجميعا نساعد الدولة، ولكن هذه مسؤولية الدولة، وبالفعل الدولة برؤسائها على مستوى الحكومة والووراء والعدجيد من المسؤولين تعمل بجد للوصول الى خاتمة طبية

السيد نصرالله: نستذكر الرئيس الشهيد رشيد كرامي الذي كان رجل دولة احدث اغتياله فراغا كبيرا، وفي الذكرى السنوية لاستشهاده نجدد تضامننا مع العائلة اشريفة خصوصا مع عمر كرامي

السيد نصرالله: هناك من يتكلم عن دولة يقول اتفاق الطائف وتنفيذه والتواصل الى عقد اجتماعي جديد او الغاء الطائفية السياسية او العلمنة الكاملة، اذا هناك مؤتمر تاسيسي معين اةو منتخب فلنناقش كيف نبني دولة، وغير هكذا فنحن مياومون، ونستطيع ان نبقى هكذا لمئات السنين، ويمكن ايضا ان ناخذ لبنان الى منحى اخر، والجمهورية الاسلامية استمرت رغم غياب شخصية تاريخية، وذلك لانها سارت في مسار صحيح، لذا ادعو ان نسير بالمسار التاسيسي

السيد نصرالله: اقدم اقتراح لطاولة الحوار، وانشاءالله لا احد يقاطعها، لحوار جدي يجب ان نعالج الاسباب وكيف نبني دولة حقيقية، وان نقيم مؤتمر حوار وطني، ومؤتمر تأسيسي وطني في لبنان، كالمؤتمرات في بعض الاماكن في العالم العربي، اليوم الوضع الامني معقول نسبيا والناس تتماسك اعصابها، ويمكن النقاش، لماذا لا يكون مؤتمر تاسيسي؟ يمكن ان ننتخب مؤتمر تاسيسي، ليس على اساس طائفي بل على اساس شرائح ونسب مئوية، لديه مهلة 6 اشهر او سنة، ليناقشوا كل الخيارات

السيد نصرالله: اذا اردنا لبنان امن يعيش سلمه الاهلي ويعالج ازماته، فنريد مؤسسات دولة، ونحن نؤمن بهذا ، ونثقف كوادرنا في الجلسات الداخلية على هذا، ونحن يجب ان نصل الى هذه القناعة ان هذا اللبنان لا يتحمل تقسيم ولا فدرلة، واغلى طموحات الشعب اللبناني دولة فاعلة. حتى في مسألة نقول جيش وشعب ومقاومة، وحتى عندما نذهب الى طاولة الحوار يجب ان نعالج الاسباب، نناقش العوائق، وتبقى الجدية، وهذا فكر الامام موسى الصدر، وهذا هو التزامنا، ومن يقول غير ذلك يستدل

السيد نصرالله: الوضع المعيشي، رفاه اي مجتمع، تأمين الحد الادنى من متطلبات اي مجتمع وصولا الى الرافه، وفي لبنان نقولا معالجة الازمات المعيشية التي يعاني منها اللبنانييون، وهو ناتج عملية متكاملة، واليوم في لبنان لا احد يستطيع القول ان لديه مشكلة عكار مثلا، كيف انقلها الى محبلة الرفاه، او الهرمل، ولا احد يستطيع ان يعالج اقتصاد منطقة، ولا اقتصاد طائفة، بل هناك اقتصاد مناطق، والدولة تستطيع ان حل المشاكل الاقتصادية لشعبها، ويستطيع الحزب ان يقدم بعض الخدمات، ولكن الدولة هي من تعالج الاقتصاد

السيد نصرالله: الامن ضاغط بكل المناطق، وبعض وسائل الاعلام والجهات السياسية تضخم بعض الاحداث السياسية، مثلا، عندما يقال ان هناك خللا امنيا في منطقة لنكون نحن المسؤولون عن الامن، الامن والسلم الداخلي هو ناتج عملية متكاملة فيها الثقافي والتربوي والقضائي والسياسي والاعلامي، والعمل الامني الفني هو جزء من عملية تحمي الامن، ومن يملك العناصر هي الدولة فقط

السيد نصرالله: اذا نزلنا على الشارع لنسأل الناس عن الاولويات، فلنستطلع ما هي اولويات الناس، فسنرى ان الاولويات هي الامن والسلم الاهلي، وهذا نتيجة الاحداث في سوريا وتطورات المنطقة وتراخي مؤسسات الدولة في التعاطي مع الشان الامني، والاتنفعال الموجود، والتحريض الطائفي والمذهبي. قلنا دائما ان الاولوية هي للحفاظ على الاستقرار، والناس يقولون ان الاولوية الامن قبل الاصلاح، والثانية الوضع المعيشي أكلهم وشربهم وعافيتهم واولادهم، حيث يقول الامام علي، نعمتلان مجهولتان، الصحة والامان، والانسان عندما يفقد هاتين النعمتين ينتبه لهما.

السيد نصرالله: كل القيادات السياسية مشغولة بالتطورات بالاحداث، ونحن كلنا مياومين، كيف نعالج ردود الافعال لموضوع ما وما هو الموقف الذي نأخذه، وفي ذكرى الامام فلنترك التفاصيل. القلق الذي انتاب الكثير من اللبنانيين في الفترة الاخيرة اننا في مهب الريح وشعر الكثرين ان الحرب سترجع

السيد نصرالله: عن الوضع اللبناني: كما هو التحدي امام الشعوب العربية وكما هو التحدي في سوريا الاصلاح، نحن ايضا في لبنان امام هذا التحدي، وما زال الخطاب السياسي لدى الجميع هو ذاته اننا نريد الدولة والعبور الى الدولة، مما يعني اننا لم نبني دولة بعد.

السيد نصرالله: اقصد ان اوجه خطابا لكل الناس ان الامام رغم كل ما فعله به صدام حسن، الامام لم يتراجع خطوة في فكر التقريب بين المسلمين والمستضعفين لان هذه المسألة بالنسبة له مسألة عقائدية، ولو شخص غير الامام كان فتش عن مصلحته، كما فعلت تركيا الاتاتوركية التي يممت وجهها تجاه الغرب، لكن الامام لم يفعل ذلك

السيد نصرالله: اول دخول الاميركيين الى العراق فككوا الدولة. رغم كل الظروف الاستثنائية الطارئة والصعبة المحيطة بالثورة الاسلامية في ايران نجحت الثورة بفعل كل ذلك في سنة وشهر، والماهية الشعبية للامام تتجلى في تلبية الشعب لما يقوله دون ان يفرض شيئا عليهم، وهو لم يقم باعداد قانون طوارئ ويستطيع فيها ان يحكم لسنوات طةيلة، لكنه لم يطمح للسلطة بل لبناء دولة، ولا يجب ان يصغى لنمط التشويه الي يقال لان مل هذا التشويه لانهم لا يريدون الدولة التي تجمع بين الحضارة والتطور. الامام كان اهتمامه بفلسطين والقدس منذ انطلاقتها، فلم تبدل التحديات العالمية حرفا في موقف الامام الخميني، ومسألة فلسطين هي مسألة عقائدية ليست موضوعا لا للمساومة ولا للتفتيت، والخميني كان الداعية الدائم للوحدة والتكامل بين المسلمين وبين المستضعفين ايضا، وكان يتحدث عن الحامع الابراهيمي بين الديانات السماوية واتباع الديانات السماوية، والامام شنت عليه وعلى شعبه حرب لسنوات شنها صدام حسن بدعم اميركي وغربي ودولي، وفي وقتها الكثير من الدول وقفت الى جانب صدام حسن، والقليل من الدول ومنها سوريا وقفت الى جانب الامام

السيد نصرالله: شكل النظام يحتاج الى استدلال واستفاضة ونقاش، لكن الحتجة الى قيام دولة لتدير الشوؤن العامة هو امير فكري وبديهي، ولذلك بمجرد انتصار الثورة في ايران، في اللحظة الاولى بدأت عملية بناء الدولة، والامام كان جاهزا، وناقشوا كثيرا هذه الافكار، والحكمة والاتقان بدأت من اللحظة الاولى، ومن خلال العمل على بناء مؤسسات الدولة، تم الحفاظ على الجيش وادارات الدولة، والاملاك العامة، طبعا هربت الطبقة السياسية، والامام دعا الى اعادة الوثائق والسلاح من المصادرات، وصولا الى البدء بوضع المداميك الاساسية لبناء دولة لذلك دعا الامام الى انتخاب مجلس خبراء لوضع الدستور الذي كان ضم علماء ونخب قانونية وفكرية واساتذة جامعات واقتصاديون ثم دعا الى تشكيل مجلس وزراء، واعد مسودة دستورعرضه الامام على الاستفتاء، وعلى ضوء الدستور الذي وافق عليه الشعب كان انتخاب اول رئيس للجمهورية، وذلك كله في اقل من عام

السيد نصرالله: الامام ينتمي الى خلفية عقائدية في بناء الدولة، وفي الفكر الاسلامي مسألة وجود دولة ونظام سياسي وحكومة حاكمة، بمعنى الحكم، وبحسب أدبيات 1ذلك الزمان وجود امير هو حاجة، وهذا امر طبيعي وبديهي لا يحتاج الى استدلال، وحاجة اي مجتمع الى دولة لا يحتاج الى استدلال

السيد نصرالله: الصفة الثانية، مؤسس الجمهورية الاسلامية، كلنا يعرف ان الهدم اسهل من البناء، وكثيرون ممكن ان ينجحوا في الهدم ولا ينجحون في البناء، وهذا كان الانجاز الاعظم والاخطر، وهذا الاستحقاق هو الي تواجهه الان العديد من الدول العربية التي انجزت ثورتها بالكامل، فيمكن ان تسقط نظاما لكن هل تستطيع ان تبني دولة

السيد نصرالله: لم يخف ان يركب الطائرة من باريس الى ايران مع ان احتمال اسقاطها كان كبيرا، وهو اوصل الثورة الى انجاز الانتصار،وسوف يأتي اليوم الذي يتضح فيه اهمية الدور التاسيسي للدورالخميني في كل التحولات الكبرى التي حصلت في منطقتا، وفي الثورات التي انطلقت ولو بعد عقود

السيد نصرالله: كان هو قائد الثورة ويتميز لانه من اطلقها، والتي بدأت بفرد واحد، وقف يخطب ويدعو الناس الى الوعي واليقزة، وتحرك معه تلامذته وطلابه، وهو قائد الثورة الذي تحمل تبعاتها ومن تهديد واعتقال ومداهمة بيته حتى كان ينفذ فيه حكم الاعدام الى نفيه واستشهاد نجله

السيد نصرالله: العنوان الاول: الامام و قائد الثورة الاسلامية الشعبية الجماهيرية التي انطلقت في ايران وادت الى اسقاط نظام الشاه الطاغوتي الذي كان شرطي الاميركي، ومهو مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران

السيد نصرالله: الامام الخميني فقيه كبير وفيلسوف عظيف، وعارف، ومفكر اسلامي مبدع ومجدد، وله مواصفات ذاتية كثيرة، وله مواصفات لما احدثه الامام في تاريخ الامة وما اسسه للمستقبل

السيد نصرالله: نستحضر في هذه المناسبة رفات بقية اللبنانيين الذين ما زالوا في الارقام، وقضية المخطوفين اللبنانيين، وقضية بقية ارضنا المحتلة، والمسؤولية الملقاة على الدولة والشعب وعاتقنا جميعا لاسترجاع الارض

السيد نصرالله: مشهد النعوش الفلسطينية العائدة، تدل على وحشية العدو الذي يحتجز اجساد الشهداء، بيشعر شعب بكامله بالاذلال والاهانة، والرسالة الثانية هي الاضاءة على مرحلة قوية من تاريخ المقاومة الفلسطينية المتميزة، بالشهادة والبطولة والعمليات النوعية والتصميم على مواصلة عمليات الجهاد

Script executed in 0.22721004486084