وقال خلال حفل استقبال أقيم، أمس، في «الأونيسكو» في مناسبة العيد الوطني الإيطالي أن بلاده «قلقة جدا من تصاعد موجات العنف الأخيرة في طرابلس وفي مناطق أخرى من لبنان». وعبر عن قلق إيطاليا ايضا على مصير «اللبنانيين المخطوفين في سوريا» قائلا: «نحن نفكر بعائلاتهم ونأمل أن يعودوا الى ذويهم قريبا من دون أن يتعرضوا للخطر».
وقال إن إيطاليا ملتزمة بـالمشاركة في «اليونيفيل» التي يترأسها قائد ايطالي جديد، وأكد الالتزام بالقرار 1701. واشاد بالجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية لتجنيب لبنان أي تداعيات سلبية للأزمة السورية، واشار الى ان إيطاليا تشدد على الحوار السياسي «وهو ضروري جدا لهذا البلد ونحيي الجهود المبذولة من أجل إعادة إنعاش الحوار في لبنان». وقال «لن نترك لبنان وحده ونحن ملتزمون تحسين علاقاتنا السياسية».
وطلب مورابيتو الوقوف دقيقة صمت عن راحة أنفس ضحايا الزلزال الذي ضرب شمالي إيطاليا منذ بضعة ايام.
ومثل وزير الخارجية عدنان منصور رئيسي الجمهورية والحكومة في الحفل، ومثلت السيدة رندة بري رئيس المجلس النيابي، كما شارك المطران بولس مطر ممثلا البطريرك بشارة الراعي، بالاضافة الى حشد من المدعوين.
