أشار دار الفتوى الى انه “توافرت معلومات منذ اسبوع من بعض المواطنين تعلمها ببيع بعض العاب الأطفال التي تثير الفتن الطائفية والمذهبية في لبنان، فقامت دار الفتوى بإبلاغ المديرية العامة للأمن العام بهذه المعلومات للتحري عن صحة هذا الامر واطلاعها على مجريات وتفاصيل ما ورد في المعلومات”.
وأكدت في بيان أنها “تبلغت من المديرية العامة للأمن العام ان التحقق من كميات هذه الالعاب ومدى توفرها في الاسواق اللبنانية لا يزال جاريا وان عناصر الامن العام يقومون بتقصي المعلومات كما يقومون بعدد من المداهمات لهذه الغاية”.
وشكرت دار الفتوى “الأمن العام بشخص مديره العام اللواء عباس ابراهيم “اهتمامه ومتابعته للموضوع وحرصه على تجنيب البلاد الفتن،
وفي وقت لاحق
أصدرت المديرية العام للأمن العام البيان الآتي:
بعدما توفرت للمديرية العامة للأمن العام معلومات من مصادر مختلفة تفيد عن وجود ألعاب يصدر عنها كلمات باللغة الإنكليزية فيها إساءة إلى احد الرموز الدينية ، وبعد مراجعة القضاء المختص، قامت دورية من المديرية العامة للأمن العام بمداهمة بعض المحال التي تبيع هذا النوع من الألعاب للتأكد منها فصادرت بعض العينات وأخضعتها للتدقيق بواسطة خبير لغات، فتبين أن هذه المعلومات كانت غير دقيقة وقد إلتبس الأمر على مطلقيها .
بعد إجراء التحقيقات اللازمة أُبلغت النيابة العامة الإستئنافية بالنتيجة فأشارت إلى إقفال الملف وحفظه ، كما تم إبلاغ سماحة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني بنتائج التحقيق.
ان المديرية العامة للأمن العام تؤكد أن هذه المعطيات إستندت إلى شائعات وقد اعتبر هذا الإخبار غير صحيح ولا يمتّ إلى الحقيقة بصلة.