أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

اعتداء على «الجديد» وقطع طرق في بيروت: احتجاج على كلام الأسير.. وتوقيف أحد المنفّذين

الثلاثاء 26 حزيران , 2012 02:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 1,671 زائر

اعتداء على «الجديد» وقطع طرق في بيروت: احتجاج على كلام الأسير.. وتوقيف أحد المنفّذين

وروى عناصر الأمن المولجين حماية القناة أن المعتدين وصلوا إلى مبنى القناة بسيارتي «جيب» إحداهما فضية اللون والثانية ذهبية، وقاموا بإشعال الإطارات المطاطية ورميها في مدخل مبنى التلفزيون، وأطلقوا النار في اتجاه المحطة متسببين بأضرار اقتصرت على الماديات. 

ونقلت «الجديد»، بناء على معلومات أمنية توافرت لها، أن الموقوف من أصحاب السوابق ولديه ملف أمني بناء على اعتداءات سابقة. 

وأكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ«السفير» أن التحليلات الأولية تشير إلى إمكان ربط الحادث بتصريحات الشيخ أحمد الأسير خلال استضافته على شاشة القناة، مشيرة إلى أنه يجب ترك التحقيقات تأخذ مجراها تبياناً للحقيقة وهوية المعتدين. 

واتصل رئيس الجمهورية ميشال سليمان بإدارة القناة مستنكراً ومتضامناً ومؤكداً رفضه الاعتداء على الإعلام ومؤسساته والتضييق على الحرية. 

وأشارت «الجديد» إلى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصل بالقيمين على القناة مستنكراً الاعتداء عليها، ونفى باسم «حركة أمل» أن يكون الشاب الموقوف ينتمي إلى «أمل». وقد زار القناة وزير الصحة العامّة علي حسن خليل متضامناً ومستنكراً. 

كذلك، اتصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي برئيس مجلس إدارة القناة تحسين خياط مستنكراً، ليؤكد استكمال التحقيقات بما حصل ومعاقبة المعتدين. 

ولاحقاً، زار وزير الداخلية مروان شربل القناة معايناً الأضرار. وأكد انه اتصل بقيادتي «حركة أمل» و«حزب الله» اللتين استنكرتا الاعتداء وشددتا على رفضهما التام له. 

ثم وصل وزير الإعلام وليد الداعوق، وزير الأشغال العامّة والنقل غازي العريضي، والنائب حسن فــــضل الله، قائد شرطة بيروت ديب طبيلي وآخرون. كذلك اتــــصل بإدارة القناة الرئــــيس سليــــم الحص، قائد الجيش العماد جــــان قهوجي، المدير العام للأمن العــــام اللواء عباس ابراهيم، وزراء ونواب وشخصيات سياسيــــة وإعلاميّة ونقابية. 

وفيما كانت قوّة من الجيش تنفّذ عمليّات دهم في محلّة زقاق البلاط، حيث يقيم الموقوف، بحثاً عن مشتبه فيهم في الاشــــتراك بالاعتداء على «الجديد»، قام شـــبّان غاضـــون بقطع عدد من طرق العـــاصمة بمستوعبات النفايات التي أشعلوا النيران فيها. ومنـــها طريق رأس النبع عند تمثال بشارة الخوري في الاتجاهين، وقرب محطّة الضناوي، وجسر فؤاد شهاب (الرينـــغ) وشارع رشيد كرامي عند بنـــاية كونكورد، حيث أطــــلق مجــهول رصاصاً في الهواء. وعُلم أن ذلك جاء احتجــــاجاً على توقيف و. ع. وما قاله الشيـــخ أحمـــد الأسير على شـاشة «الجديد» صباح أمس الأول. 

وبعيد منتصف الليل، حصل في زقاق البلاط، كر وفر بين الجيش والشبان الغاضبين، وسمع إطلاق نار.


Script executed in 0.20798397064209