وعلى الرغم من أهميّة المناسبة، وهي «يوم الأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب»، إلا أن المعتصمين كانوا قلّة، وقد برّروا ذلك بالحوادث الأمنية التي شهدتها العاصمة ليلة أمس الأول.
وطالب المعتصمون الحكومة ووزير العدل بالإسراع في تشكيل الآلية الوقائية الوطنية لمنع التعذيب، وأن تكون الآلية هيئة مستقلة عن الخطة الوطنية لحقوق الإنسان، مع تعديل المادة 401 من قانون العقوبات لتشديد العقاب على مرتكبي التعذيب.
ـ لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، ناشد عدد من المنظمات في بيان أصدروه السلطات اللبنانية بذل أقصى جهودها لتجنب ممارسة التعذيب. وأعلنت أن لبنان لم يقض على التعذيب، ولم يف بالتزاماته تجاه أهداف اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب. ورأت أن إلغاء التعذيب يتم من خلال إنشاء آليات لمراقبة تصرف الأجهزة الأمنية وأماكن الاحتجاز.