والتقى سليمان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، في حضور نائب رئيس الحكومة سمير مقبل ورئيس وزراء البحرين خليفة بن سلمان ونائب رئيس مجلس الوزراء محمد بن مبارك وعدد من المسؤولين البحرينيين.
وأشار المصدر إلى أنه «تم الاتفاق حول تبادل المعلومات بين الأجهزة والسلطات المعنية في كلا البلدين حول اللبنانيين المقيمين في البحرين والبحرينيين المقيمين في لبنان وتحديداً ممن تحوم حولهم الشبهات او ينشطون في قضايا تؤدي إلى الإخلال بالأمن في كلا البلدين وتعرّض العلاقات الثنائية إلى التوتر».
وشدّد ملك البحرين، حسب المصدر المرافق، على أن المملكة تكن للبنان واللبنانيين المحبة والخير، وأطلع سليمان على جهوده «للمصالحة والإصلاح في بلاده».
وذكرت «وكالة انباء البحرين» ان ملك البحرين «استعرض العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات»، وأكد الجانبان «اهمية تطوير آليات العمل المشترك بما يعكس رغبة البلدين في تنمية هذه العلاقات تحقيقاً لآمال الشعبين الشقيقين وتطلعاتهما المشتركة، كما عبرا عن ارتياحهما لما تشهده العلاقات بين البلدين من تقدم في العديد من المجالات».
كما تمت مناقشة اهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.
وعبر ملك البحرين عن شكره وتقديره لسليمان لما يُبديه من حرص مستمرّ على تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأقام ملك البحرين غداء تكريمياً لسليمان قبل أن يعود مساء أمس إلى بيروت.
من جهتها، وجهت المعارضة البحرينية في الخارج رسالة ناشدت فيها سليمان باتخاذ موقف مساند وداعم لمطالب الشعب العادلة والإنسانية، لافتة النظر إلى أن «لبنان الدولة والشعب ساحة للحرية والاندماج الأهلي، بينما البحرين في ظل الحكومة الحالية هي ساحة للديكتاتورية والاستبداد والقمع والقتل».