كرمت الهيئات النسائية في حزب الله المنطقة الاولى،العاملات في صفوفها، باحتفال حاشد أقيم في قاعة الإستشهادي أحمد قصير في مدينة صور، في حضور مسؤول المنطقة السيد أحمد صفي الدين إلى جانب شخصيات وفعاليات نسائية، وحشد من العاملات والمكرمات. وقد تم في خلال الاحتفال توزيع هدايا تقديرية لأكثر من ثمانين متطوعة مضى على عملهن ضمن تشكيلات الهيئات اكثر من عشرين عاما.
استهل الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم النشيدين الوطني وحزب الله، بعدها تحدث صفي الدين عن "اهمية المشاركة في العمل النسائي من اجل صيانة المجتمع مباركا للأخوات المكرمات جهودهن في هذا المجال وفي خدمة مجتمع المقاومة والشهداء".
ثم تطرق بعدها إلى "الوضع الداخلي اللبناني"، فشدد على أن "الحكومة مدعوة لعمل جدي وحقيقي في ما يتصل بمشكلات الناس وقضاياهم ومطالبهم، وأنه لا بد من مقاربة علمية وشاملة من اجل وضع الحلول لذلك".
ورأى ان "الازمات التي نعيشها الآن هي ليست وليدة هذه الحكومة كما يحاول البعض أن يصور ذلك انما كما يعرف الجميع ان ما نعانيه اليوم وفي شتى الملفات هو من صنيعة سياسات اعتمدت في لبنان منذ التسعينات الى اليوم"، مضيفا انه ب"إمكان هذه الحكومة العمل وتحقيق الانجازات، وهي عندما ارادت ذلك حققت بعض المطالب والمشاريع المهمة، فإقرار مشروع الكهرباء الذي جرى ليس امرا بسيطا إلا أن المشكلة كانت كما العادة في التنفيذ، وبالتالي فإن المطلوب هو التمويل لمباشرة العمل بالمشروع".
وعرض صفي الدين "لتحركات نقوم بها كقوى سياسية على المستويين الإنمائي والبلدي، وقد بدأنا التحرك لإيجاد حلول وبدائل جزئية، لحل هذه المشاكل في القرى، وأن هناك جهدا يبذل بيننا وبين اتحادات البلديات والتي بدورها تتابع مع كل بلدية على حدة لايجاد حل لموضوع الكهرباء في اطار جهود اهلية وبلدية ورعاية من القوى السياسية بالتواصل مع الوزارات المختصة". لافتا الى ان "مقررات الاجتماعات الاخيرة ينبغي أن تبصر النور خلال فترة قصيرة، وسنلمس نتائجها في القرى والبلدات"، ومشددا على ان "هذه الجهود لا تشكل الحل كما انها لا تعفي الحكومة من مسؤولياتها تجاه مواطنيها".
وختاما تم توزيع الشهادات التكريمية على الأخوات المكرمات.