واليوم وصل رئيس هيئة الأركان بني غانتس، لمشاهدة المناورة، للإطلاع على نشاطات المقاتلين وضباط اللواء وقال أنه "في هذه الفترة، تشكل تدريبات القوات قاعدة ضرورية للحفاظ على قدرة الحسم في أوضاع قتالية غير متوقعة ومتغيرة. أنا مسرور برؤية القادة وهم يبذلون الجهود من أجل زيادة الجهوزية والكفاءة لمقاتلينا في الساحات المختلفة".
وقال قائد اللواء العقيد عوفر ليفي أن "المناورة صعبة جدًا ومليئة بالتحديات الجسدية الهامة وتنفذ في منطقة صعبة، وكانت معقدة وتشكل تحديًا كبيرًا من الناحية الجسدية والفكرية". وبحسب كلامه فإن المناورة تلخص أسابيع من التدريبات على مستوى السرايا والكتائب، والقتال في مناطق مبنية ومفتوحة كما جرى التدريب على التعاون أيضًأ مع قوات المدرعات، الهندسة والمدفعية.
وشملت المناورة اللوائية على سيناريوهات مختلفة، من بينها سيناريوهات حرب بمخطط شمالي مقابل حزب الله وسوريا.
ودرسوا في الجيش الإسرائيلي إلغاء مشاركة وحدة ريمون التابعة للواء عقب التوتر على الحدود المصرية، لكن في نهاية الأمر ألقي على عاتق الوحدة الجنوبية جزء في المناورة.
خلال الأسبوع تسلم العقيد ليفي وجنوده تغيرات في المهمة عاجلة في القتال، وناوروا من جملة الأمور أيضًا على عبور نهر في الشمال بالتعاون مع قوات الهندسة، الأمر الذي لم يكن متبع بشكل عام التدريب عليه في إطار لوائي.
لواء جفعاتي من المتوقع أن يعود في الفترة القريبة الى منطقة الجنوب، المنطقة التي يعرفها أكثر من غيره. بعد فترة طويلة لمن يتواجد فيها في خط غزة، فإنه من المتوقع أن يتوجه قريبًا الى الخط الآخذ بالسخونة.
وقال قائد اللواء أيضًا " منذ فترة طويلة لم نكن في غزة، بالإضافة الى الإستعداد للحرب، إستعدينا في المناورة أيضًأ تحضيرًا للعودة الى حدود قطاع غزة".