وأكدت مصادر مطلعة لشبكة راصد الإخبارية سقوط الشهيدين السيد أكبر الشاخوري من بلدة العوامية والسيد محمد الفلفل من مدينة القطيف.
واعتقلت السلطات عصر الأحد في بلدة العوامية الشيخ النمر بعدما طاردته دوريات أمنية تابعة للمباحث في شوارع البلدة أنتهت بإرتطام السيارة التي يستقلها الشيخ بجدار أحد المنازل.
وقالت مصادر مقربة أن الشيخ النمر تعرض للاصابة دون تأكيد ما اذا كانت نتيجة طلق ناري أم بسبب حادثة التصادم. وأظهرت صور ولقطات فيديو الشيخ ممدا في المقعد الخلفي لسيارة الأمن وثيابه ملطخة بالدماء.
وعلى أثر خبر الاعتقال خرج المتظاهرون منددين ورافعين صور الشيخ النمر من بلدة العوامية مشيا على الأقدام وأنضموا للمحتجين في شارع الملك عبد العزيز وسط مدينة القطيف.
وأكدت المصادر اصابة نحو عشرة من المتظاهرين برصاص القوات الأمنية التي تدخلت لتفريق المسيرة في شارع الرياض وسط المدينة.
وبهذا يرتفع إلى تسعة عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص عناصر الأمن خلال تفريق مسيرات سلمية في القطيف منذ شهر نوفمبر العام الماضي.
وتعليقا على الحادثة قال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية «أنه تم بفضل الله تعالى القبض على أحد مثيري الفتنة في بلدة العوامية، وهو المدعو نمر باقر النمر».
وأشار بيان الداخلية إلى محاولة «المذكور (الشيخ النمر) ومن معه مقاومة رجال الأمن ومبادرته لهم بإطلاق النار والاصطدام بإحدى الدوريات الأمنية أثناء محاولته الهرب».
مضيفا أنه «تم التعامل معه بما يقتضيه الموقف والرد عليه بالمثل، والقبض عليه بعد إصابته في فخذه» مؤكدا أن الداخلية لن تتهاون مع من «أساءوا إلى مجتمعهم ووطنهم، وجعلوا من أنفسهم أدوات في أيدي أعداء الوطن والأمة».
واشتهر الشيخ النمر بخطبه التي نادرا ما تخلو من انتقادات لاذعة للسلطات السعودية كان آخرها الخطبة التي تناول فيها رحيل ولي العهد السعودي الامير نايف بن عبدالعزيز.