توقفوا عند ارقام الاموال التي ينفقها الشيخ الاسير عبر لجنة دفع مخصصات شهرية لعشرات الشبان اللبنانيين والفلسطنيين والنازحين السوريين الذين يشاركون في الاعتصام، وكذلك الاموال التي تصرف يوميا على الافطارات الرمضانية التي يقيمها في خيمة الاعتصام والاموال التي انفقت على تجهيزات مكان الاعتصام الذي زود مؤخرا بمكيفات تبريد.
وفي معلومات خاصة بموقع "الانتقاد" نقلا عن مصدر صيداوي ان المغني فضل شاكر الذي يدعم الشيخ الاسير ماديا ومعنويا وفنيا والذي وصل امس الى صيدا قادما من قطر حيث يقيم مع عائلته هناك، شارك في سهرة رمضانية في خيمة الاعتصام ونقل الى الاسير رسالة دعم من مسؤولين قطريين.
تجدر الاشارة الى ان عددا من رجال الاعمال الفلسطينيين المقيمين في مدينة صيدا والذين يعملون في الخليج ولاسيما في دولة قطر هم على اتصال دائم مع الشيخ احمد الاسير.
الى ذلك، تجري القوى الامنية في صيدا تحقيقات لمعرفة حقيقة من ألقى القنبلة الصوتية الليلة الماضية عند الجهة الشمالية لخيمة الاعتصام التي يقيم فيها الاسير وانصاره وسط شكوك حول جدية ما حصل.