ألقى الشيخ المتطرف أحمد الأسير خطبة الجمعة امام مسجد علي بن أبي طالب في الطريق الجديدة في مناسبة دعم لمعركة حلب.
وتوجه الأسير خلال خطبته من طريق الجديدة للجيش الحر، داعيا الى "اقتلوهم فالله سيشفي بذلك صدور المؤمنين".
وأوضح أنه "بعد سنة و نصف من الثورة بدون دعم خارجي ، ما من حر الا ويقول هذه هي الثورة الحقيقية لانها تعتمد على سواعد الابطال".
وأردف الاسير "نقول لاخواننا في سوريا المذبوحة،نحن معكم حتى آخر لحظة في حياتنا".
كذلك انتقد الأسير زيارة الموفد الايراني سعيد جليلي، مؤكدا أن شعب سوريا الابطال اسقطوا القناع عن وجه ايران.
وأضاف الأسير: لن نسكت طالما هناك هيمنة سلاح على لبنان ونحن نؤكد ان نعيش مع جميع الطوائف بسلام ولكن ليس على قاعدة ابن ست أو ابن جارية، ولن نسمح للمشروع الإيراني ومريديه أن يُفرَض علينا وسنقاومه حتى النهاية."
هذا وقد لوحظ بدهشة عارمة تفلّت مناصري الأسير من جميع المعايير الأخلاقية بين الحياة والموت فأطلقوا شعارات ك :"إرهابي حزب الله إرهابي" و"نصرالله صبرك صبرَك طريق الجديدة قبرَك" وسواها من العبارات النابية وغير المسؤولة والأسير واجهها جميعها بضحكة راضية...وراضية جدا.