ومع عدم إستبعادنا ايضاً ان يصبح الوزير سماحة "أساس بلاء لبنان كله منذ استقلاله وحتى يومنا هذا !!"لن نستغرب من هؤلاء وحتى الان.. والى ان يثبتوا العكس ان يطلوا علينا غداً متهمين سماحة بتدبير تسهيل إغتيال الرئيس بري،وقائد الجيش،جان قهوجي.. وانه هو من سهل كل عمليات الاغتيال التي حصلت بحق كوادر ومسؤولي 14 أذار" بما فيها الرئيس الحريري..وصولاً الى ربط كل هذة الاغتيالات بعضها ببعض لتطال النظام في سوريا والاهم حزب الله في لبنان عبر اشخاص قد رحلوا من عالمنا في البلدين كمسؤولين أمنيين سوريين ومسؤولين امنيين في حزب الله وذلك لضرب "عصفورين في حجر واحد "وصولاً الى قادة كبار لدى الجهتين حتى يبدأ اللعب على المكشوف بمساعدة مخابرات دولية تحاول منذ زمن بعيد ان تخلط الاوراق لتمكين اطراف لبنانية على الساحة الإمساك بالحكم على طريقة الانظمة التابعة في دول الخليج."" .!! لكن وعلى أي حال لو صدقت"إفتراضاً" المعلومات التي نسبت للوزير سماحة ـ أو ستنسب لغيره لاحقاً على هذا الشكل ـ حينها يمكن القول صراحة ان اولى الجهات المستهدفة من هذا العمل هو أمن لبنان برمته من خلال جر الاطراف المتخاصمة الى حرب فعلية ما يعني التضحية بالمقاومة المستهدفة قبل الجميع والتي ستجد نفسها دون مفر مباشرة في الشوارع والازقة وهذا لا يعني إلا أمراً واحداً إتفقت عليه جهات دولية وبعض الجهات الاقليمية وهو دفع" ورقة حزب الله الزئبقية" التي لا دليل حتى الان على انها بيد احد حتى أولئك الذين يعتبرون انفسم بقادرين على ذلك او لهم مصلحة بالحرب الاهلية لخصوصية تخصهم ـ إذا ما كان الامر كذلك ـ.. او تعتبر هذة الاطراف ان زعزعة الاستقرار لدرجة الحرب الاهلية حاجة وضرورة وصائبة على المدى الطويل.. والتي يحاول حزب الله مراراً والى الان ان لا يكون طرفاً فيها بل مانعاً لها بقدر الامكان ويتفلت من ان يكون ورقة بيد احد مقابل دعمه عسكرياً في مقابل مواجهتة مع من يعتبره العدو الاوحد للبنان وهي "إسرائيل" دون سواها... والذي يعتبر نفسه انه تأسس ووجد من اجل هذا الهدف السامي وهو الذي ميز نفسه مراراً عن بقية الاحزاب اللبنانية غير المقاومة منذ تأسيسه وأبقى كل بنيته بعيدة عن جميع فتائل الحرب الاهلية الفعلية التي نصبت له عبر اطراف عدة وكثيرة تدور في الفلك الامريكي الاسرائيلي " أولها من قيبل وليد جنبلاط ومن ورائه من دول نفطية وعربية وغربية والتي ترجمت في الهجمة على شبكة الاتصالات السلكية التابعة للمقاومة في 5 أيار 2008 ""..وبالعودة لهذا المخطط الذي يهدف الى إفتعال حرب اهلية فيمكن القول انه يحتمل ان تكون جهات مخابراتية دولية وراءه ـ أياً يكن المنفذ او الادوات التي كانت تحاول تفجير الوضع الامني في لبنان ـ لان من شأن هذا المخطط ـ لو نجح ـ ان يقلب الوضع من مناوشات سياسية تحريضية فاشلة..الى مناوشات حرب اهلية جدية تسمح "لإسرائيل" لاحقاً مناوشة المقاومة المشغولة" "إفتراضاً "في الحرب الداخلية ـ إن وقعت ـ ما يسمح ايضاً الى التصيّد الاسرائيلي على كافة الاراضي اللبنانية على وقع ما يواجه سلاح المقاومة في الداخل اللبناني على جميع المستوايات مع أخذ "إسرائيل" بعين الاعتبار ما وصلت إليه سوريا من ضعف وتشتت في قوتها على جميع الصعد.. والى حد ما إكتفاء إيران الحريصة على إكتمال مشروعها النووي مراقبة المشهد اللبناني الجديد ومحاولة التدخل فيه عن بعد لصالح المقاومة وإبقائها قوية في وجه "إسرائيل ـ مع ان "إسرائيل " ستعتبر في ظل هذة التطورات الكبيرة التي كانت تنتظرها ان فكرة الحرب الشاملة ضدها لم تعد واردة أو تخيفها خاصة بعد ان تكون قد استعدت لدور قديم جديد في مقارعة لبنان من الداخل قبل الخارج ولطالما ان حزب الله" اصبح دون إمداد عسكري لوجستي كما كان الامر سابقاً ما يسمح "لاسرائيل"بتحيّن لحظة الانقضاض النهائية على لبنان والتي تعتبر انها هي فقط من سيحدد وقتها وظرفها لإنهاء المقاومة والى عقود طويلة من الزمن "إفتراضاً" ..
كونها ستثبت للعالم وللداخل اللبناني على وجه الخصوص ولجميع اطرافه الحزبية وغير الحزبية المتأمرة علناً وبالخفاء على المقاومة والتي ساهمت في كسر شوكة المقاومة "إفتراضاً" ان ليس لهم من الان وصاعداً إلا ان يدركوا ان اللعب مع "إسرائيل" ليس إلا لبرهة من الوقت وعليه تضمن بذلك لاحقاً "إسرائيل" ولاء هؤلاء الخونة المتكالبين على السلطة بأي ثمن والى اجل غير مسمى.. او الى ان يأتي الدور لـ " قذافي آخر او ممولين خليجيين لحروب داخلية عبثية كالعادة تتمثل بـ "دكاكين،وبازارات " الفها اللبنانيون في الحروب الاهلية منذ مطلع السبعينيات من القرن الماضي يستفيد منها كل تجار الموت مادياً.. ونفوذاً ،من امثال هؤلاء الذين ينقلون البندقية من كتف الى كتف طالما ان العملة الخضراء لا زالت تزكم انوفهم الوسخة ـ"" هذا كله بحسب المخطط الافتراضي الذي اراه واقعاً فقط ..وفقط في حال جُرت المقاومة الى حروب داخلية.. لا سمح الله وهذا ما لا نتوقعة من المقاومة وقادتها على الاطلاق والى ابعد الحدود"...