أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

الديار: وسام الحسن بات في وضع محرج وأنباء غير مؤكدة عن مغادرته لبنان

الثلاثاء 14 آب , 2012 02:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 3,725 زائر

الديار: وسام الحسن بات في وضع محرج وأنباء غير مؤكدة عن مغادرته لبنان

وبالتالي فإن التحقيق لن يطاله في ضوء الادعاء الذي تقدم به وكيلا سماحة على ريفي والحسن لقيامهما بتسريب محضر التحقيق وهذا امر مخالف للقانون ويستدعي الملاحقة القانونية.

وذكرت الصحيفة معلومات غير مؤكدة تفيد أن الحسن غادر لبنان في الساعات الماضية الى الخارج بمهمة لا يعرف أحد تفاصيلها، وقد تكون مرتبطة بالاتصال بشاهد الزور ميلاد كفوري وضمان عدم تراجع كفوري عن إفادته في حال طلب الانتربول اللبناني من الانتربول الدولي تسليمه ميلاد كفوري ليمثل أمام قاضي التحقيق في بيروت. مع العلم أن قاضي التحقيق العسكري الأول سيتسلم طلباً لاستدعاء الشاهد ميلاد كفوري، لإعطاء إفادته أمام القاضي وجاهيا وليس كما قدمها فرع المعلومات دون ان يظهر العميل ميلاد كفوري لا صورة ولا صوتا ولا كتابة وسيكون السؤال الكبير لدى القضاء، لماذا حقق وسام الحسن مع ميشال سماحة ولم يحقق مع ميلاد كفوري الذي تمّ تهريبه الى خارج لبنان. ولقد بدأت الاسئلة والتحقيقات في الاجهزة الامنية اللبنانية عن كيفية مغادرة ميلاد كفوري لبنان وأين وضع القنابل التي يقول انه اتى بها من سوريا مع ميشال سماحة، وسيضطر القضاء الى طلب مجيء ميلاد كفوري، وإلا فإن كل إفادة كفوري تسقط وعندئذ يتم إخلاء ميشال سماحة.

وقالت المعلومات لـ"الديار" ان سماحة تراجع عن إفادته التي ادلى بها امام فرع المعلومات. واضافت المعلومات ان سماحة نفى القسم الاكبر مما ورد في تحقيقات فرع المعلومات وانه لم يؤكد اقواله امام قاضي التحقيق. وأضافت المعلومات ان وكيلي الدفاع عن سماحة طالبا خلال الجلسة باسترداد بعض المضبوطات الخاصة بسماحة مثل اجهزة الكومبيوتر وبعض الامور العائدة للعائلة. كما ادعيا على مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي والعميد وسام الحسن لجهة خرق سرّية التحقيقات وتسريب محاضر التحقيق الى وسائل الاعلام لممارسة الضغط النفسي حتى على حلفاء سماحة. وتابعت المعلومات ان التحقيق يسير بطريقة جيدة وانه اذا استمر على هذا النحو هناك توقع بإطلاق سراح سماحة. وتضيف المعلومات، انه من بديهيات الامـور ان اي شـخـص يشهد، يجب ان يكون بتصرّف التحقـيق كي تنجـلي الحقيقة من كل النواحي. وعُلم ان التحقيق الذي اجراه القاضي ابو غيدا شمل كل نقطة من النقاط التي وردت في تحقيق فرع المعلومات وان سماحة نفاها جميعا. وبالتالي فإنه اصبح من البديهي إحضار كفوري للتحقيق معه وعدم الاكتفاء بما ادلى به امام المعلومات".


Script executed in 0.18353390693665