وأضاف المعارضون: “إن ضباط الارتباط الأتراك المكلفين بالاتصال بالقادة الميدانيين لكتائب “الجيش الحر” في حلب وخاصة التابعة منها لما يسمى “لواء التوحيد”، أبلغوا قادة الجيش الحر توبيخاً عنيفاً باحتمال قطع المساعدات اللوجستية والإمداد بالإسلحة التي تورد لمقاتلي المعارضة في حلب في حال استمر المقاتلون بتصوير أنفسهم وهم يمارسون أعمال تعذيب وقتل بشعة بحق المواطنين السوريين الموالين للحكومة السورية ونشرها على موقع اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي.
كما أكد المعارضون أن عصابة “الجيش الحر” باتت تسبب حرجاً كبيراً للحكومة التركية أمام المنظمات الحقوقية بسبب دعمها لإرهابيين يمارسون جرائم إنسانية وحشية بحق مواطنين سوريين عزل بما يتنافى مع حقوق الإنسان.
وكانت عصابات “الجيش الحر” قد نشرت العديد من مقاطع الفيديو التي تصور عمليات خطف تعذيب وتنكيل وذبح بحق مواطنين سوريين عزل بسبب موقفهم المؤيد للسلطات السورية.