وكان في استقباله عند مدخل الجامع وزير الأوقاف والمفتي العام للجمهورية أحمد بدر الدي نحسون والأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الوزراء.
وأدى الرئيس الأسد وصحبه صلاة عيد الفطر مؤتمين بالشيخ محمد خير غنطوس الذي شدد على "أهمية التسامح والمحبة بين أبناء الوطن الواحد وتقارب الأخ مع أخيه وتعاونهما لبناء وطنهما سورية".
وأكد الشيخ غنطوس أن "المؤامرة التي تتعرض لها سورية والإرهاب الذي تتعرض له من قبل تحالف أمريكي صهيوني غربي اعرابي وهابي تكفيري لن تنتصر على عقيدتنا وإسلامنا وعزيمتنا في سورية وبلاد الشام التي بارك الله فيها"، لافتا إلى أن "أشد الناس فرحا وسرورا بما يجري في بلادنا هم أعداؤنا من الصهاينة والأمريكان وأعوانهم الذين لم يستطيعوا أن يجابهونا مجتمعين فرادوا تفرقتنا فأوقدوا نار الحرب والفتنة فيما بيننا".
وتضرع الشيخ غنطوس إلى الله أن يوفق سورية للنجاة وسط هذه الأمواج المتلاطمة إلى شاطىء السلامة وأن يجري الخير على يدي الرئيس بشار الأسد وأن ينفع به البلاد والعباد وأن يعيد الأمن والأمان إلى بلدنا الحبيب وأن يعيد الأخوة والمحبة وجمع الشمل بين أبناء سورية.