أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

تنظيم القاعدة في خدمة محمد حسن الأمين وهاني فحص

الخميس 30 آب , 2012 07:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 3,996 زائر

تنظيم القاعدة في خدمة محمد حسن الأمين وهاني فحص


من لم يأتي بالإغراء المالي والوظيفي سنأتي به تحت تهديد الإرهاب والعمليات الإنتحارية، وعلى الشيعة في لبنان الإلتحاق بحزب سعودي قطري أمر الأميركيون بتشكيله ووضعوا على رأسه "ثوريّ فلاحة" الأول محمد حسن الأمين والثاني هاني فحص.


هذا هو مضمون الرسالة السعودية القطرية التي نشرها ضابط الإستخبارات السعودي (ماجد الماجد) المنتحل لصفة أمير في تنظيم القاعدة، ليس الأمر تبرئة للقاعدة وأفكارها الهدامة ولكن التنظيم الأم انتهى ولم يعد في الميدان إلا مجموعات متفرقة تعمل كل منها لصالح جهاز استخبارات يمثله أمير ضابط استبدل لباسه الرسمي بلحية وهابية وبجلباب قصر عن بلوغ كاحليه.


البيان الذي بثته الإستخبارات السعودية كما ورد نصه في وسائل الإعلام:


دعا أمير تنظيم كتائب عبدالله عزام في بلاد الشام ماجد الماجد في رسالة صوتية تحت عنوان "رسالة الى شيعة لبنان"، الشيعة في لبنان الى "التعقل وعدم السير وراء حزب الله وأمل اللذين سيوردانهم المهالك".

وطلب منهم التبرؤ من حزب الله، وإلا فسيكون مصيرهم كمصيره وفق القاعدة التي وضعها، وهي: "للطائفة كلها حكم بعضها إذا سكتت عن فعله". كذلك اتهم حزب الله باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري فقال: "إن ادعاء القيادات الشيعية أن اغتيال الحريري والثورة السورية هما من صنع العدو الأميركي والإسرائيلي، هو دعاوى غير صحيحة، فلم يقتل الحريري غير قياداتكم"، واصفاً إياه بـ"حماة لحدود اليهود".

وأضاف قائلاً:"نخاطبكم اليوم لتقرروا أنتم لغة الخطاب المستقبلية بينكم وبين أهل السنّة والطوائف المتضررة من جرائم كباركم وممثليكم الدينيين والسياسيين".

وذكّر الماجد الشيعة في لبنان بأنهم تعرضوا للبطش والحرمان قبل قيام حركة المحرومين في البقاع وبيروت في زمن حكم حافظ الأسد في الحرب الأهلية اللبنانية.

وأشار إلى أن "أركان النظام المجرم في سوريا تتهاوى والشيعة سيدفعون ثمن مواقف قياداتهم إن لم يوقفوهم عند حدهم".

وأضاف مخاطباً شيعة لبنان:"سماحكم بإرسال أبنائكم من لبنان للقتال مع النظام المجرم ليقتلوا أبناءنا ويروعوا نساءنا ويتلفوا أموالنا يُعدّ نصرة للظالم على المظلوم ومشاركة للمجرم في جريمته".

وتطرق الماجد إلى أن "اعتبار حسن نصر الله للقتلى من أركان النظام السوري شهداء استفزاز وقح لمشاعر ملايين المسلمين".

كذلك مرّ على قضية مقتل الشيخين في الشمال، فوصف "قتل مشايخ السنّة على حواجز الجيش التي يسيطر عليها كباركم من السياسيين والعسكريين هو إشعال للفتنة وتأجيجها".

كذلك أبدى قائد الكتائب التابعة لتنظيم القاعدة خوفه على السياحة في لبنان، فأشار إلى أن "لبنان بلد شحيح الموارد ويعتمد على السياحة ثم على دعم أبنائه المغتربين". ورأى أن الأمن شرط استمرار السياحة، لافتاً إلى أن وجود حزب الله "تهديد للأمن والسياحة معاً".

Script executed in 0.19009685516357