الحكومات الإسلامية في الشرق الأوسط وآسيا لتقاعسها عن النضال من أجل نصرة الإسلام، وانتقد باكستان التي وصفها بأنها "باكستان حكومة للبيع وجيش للإيجار تعمل كمرتزقة للحملة الصليبية على أفغانستان." وأعادت ثورات الربيع العربي في عام 2011 رسم المشهد السياسي في الشرق الأوسط وجاءت بحكومات إسلامية إلى السلطة في تونس ومصر وعززت نفوذ جماعات الإسلام السياسي في المنطقة وهو ما تتابعه الحكومات الغربية بقلق. وأضاف أن "دعم الجهاد في الشام لإقامة دولة مسلمة جهادية فيه خطوة أساسية للتوجه نحو بيت المقدس
وقال الظواهري الذي تولى زعامة القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن العام الماضي إن "الأمة الإسلامية" في حاجة لأن تركز على هدف "تحرير فلسطين". وقال إنه يجب على الحكومات إلغاء اتفاقيات السلام مع إسرائيل وانتقد إيران وتركيا والحكومات العربية في الخليج وسخر من الرئيس الفلسطيني محمود عباس لسعيه للسلام مع اسرائيل. ".