وبحسب القناة الثانية في التلفزيون العبري، فإن «نصرالله حاول صبّ الزيت على النار، وتأليب الرأي العام ضد الولايات المتحدة وإسرائيل». بدورها، رأت القناة الأولى في التلفزيون العبري أن الفيلم المسيء للنبي محمد (ص) أجبر االسيد نصرالله على الخروج العلني، الأمر الذي يظهر مدى تأثره بالفيلم والإساءة الواردة فيه، مركّزة على وقوف السيد نصرالله لأكثر من اثنتي عشرة دقيقة أمام الجماهير كي يظهر أنه جدّي في إطلاق تهديداته وإدانته. ومما لفت القناة، الهتافات التي شارك السيد حسن نصر الله الجماهير فيها، ضد إسرائيل والولايات المتحدة.