هل سأل احدا أحد.؟ أين الوعد.؟أين الامام..؟وأين اليومان..؟ ( لولا اليومان..لما تغير العنوان).!!
كما اننا نعتبر"كل يوم عاشوراء..وكل ارض كربلاء"
نعتبر كل يوم يمر وفيه الامام الصدر محتجزاً..هو جريمة..وكل ارض تحتجزة هي ملحمة بين الحق والباطل"
فلا يتأففن احدكم من التوقيت..او ان يقول :اين نحن الان في هذة الاوضاع المتوترة التي تمر بها المنطقة من قضية الامام الصدر.؟ "كلمة حق يراد بها باطل".؟ فالحق حق والباطل باطل..في اي زمان ومكان..
وعليه ومجدداً..نسأل:أين اصبح هذا الملف الذي لو اتيح له ان يصرخ وينطق ويقول لقال: بإساً لمن نام فتركني في الادراج قابعاً 34 عاماً فاحتجز معي ثلاثة ارواح تصرخ وتقول بدورها:هل من معين.؟ هل من صادق أمين.؟ هل من حرٍ يحررنا؟؟؟؟!!! "فهل من مجيب".؟!!
لا.. جواب.!! وكالعادة..لا من يهتم.!! لا من يتحرك بشكل جاد وفعّال.!!لكن ايضاً ما نعلمه انه لا يستحق منا هؤلاء المحتجزين في اقبية العرب المستعربين ظلماً ان نبقى نجلدهم بالشعارات والوعود والكلام..فكفى...كفى...وكفى..
فلأجل هذا السكوت..وهذة الوعود..ظل الإمام الصدر محتجزاً عند شخص متكبر معتوه زاد تكبره على الله وعلى البشر هذة المدة الطويلة وحتى النفس الاخير..ذلك لأنه كان يدرك ان السؤال عن الامام الصدر ما هو إلا سؤالاً موسمياً ليس اكثر ولا اقل..بل هو وقوداً للمنابر الملتهبة مرة من كل السنة..من شهر آب "..!!
أخيراً... 34 عاماً كافية جداً لعدم التأفف من تكرار السؤال عن هذا العملاق الوطني الكبير..يكفي تصويرنا دوماً وكأننا "لجوجين"إستفزازيين"وكأن السؤال "إتهام"....وللمعترضين على هذة الملاحظة القديمة الجديدة..نقول: كفى تمسيح "جوخ" كفى...لقد اهترأت القماشة..بل تبدلت مرات ومرات.. وخجلت الفرشاة من تقلبها وجهاً على آخر..
حتى انبرت السن الشعراء من مدح المسّاحين.."
فويلكم انه الامام الصدر..فهل تجهلون..؟؟!!
"نرجو عدم التجهّم من قول الحقيقة ..
" فالامام الصدر وحده هو فقط من يحق له المعاتبة والتساؤل ..والغضب"!!! لأنه لا يكفي ان يكون بيننا بمبادئه التي نتغنى بها صبح مساء..وبها وعليها نسوق الذرائع ولأجلها نتخاذل..فهل يتعارض وجوده بيننا شخصياً ومبادئه التي تعلمناها.؟!!!
إننا لم ندرك مبادئه الوطنية والانسانية اصلاً لو لم نجالسه ويجالسنا يوماً..ويكون بيننا بلحمه ودمه..بعقله وفكره..
فكفى...والسلام..
