يـا أكمل الخَلْقِ خَلْقاً خيرهم مـلّـتْ سـفينتنا أن ترقب الشَفَقا فـي تيه بحرك نطفو لا ضفاف هنا خـذنـا إلـيـك فإنّا نعشق الغرقا تـعـتّق الحبر بالأشواق صار إذا يـنساب باسمك شعراً يُسْكِر الوَرَقا مـا جـئت أنشد مدحاً لن أطال به غبار نعليك .. خاب المدح ما صدَقا بـل جئت أنقل ما أخشاه في زمنٍ فـيه النفاق بثوب الحق صار تُقى لا لست أخشى رسوماً لا تدل سوى عـن جاهلٍ ضلَّ أو عن باطلٍ زُهِقا لـكـنّ أكثر ما يُدمي الفؤادَ أسىً ويُشعِلُ الحزنَ في الأحشاءِ والقلقا قـومٌ تـفـجّـر لمّا مسّكُمْ ضَرَرٌ وحـيـن تُمعِنُ تَلقى القومَ مُفْتَرِقا |
خُلُقا