قالت مصادر أطباء مختصين اطلعوا على ملفات الزميل حسين مرتضى الطبية (مدير مكتب قناة العالم في دمشق) بأنهم قلقون من احتمال تعرض الاعلامي الجريح لمشكلة في وركه ستؤثر مستقبلا على قدراته على المشي الطبيعي.
واضافت تلك المصادر:
" الرصاصة التي استقرت في مكان دقيق من الحوض قريبة جدا من مسار لو اكملت فيه فستؤثر (لا سمح على الله) على قدراته على التحرك، والخطر الناتج عن انزلاق الرصاصة المستمر باتجاه نقطة حرجة يساوي اخطار اجراء عملية جراحية لانتزاعها"
الأطباء السوريون يبذلون ما في وسعهم، ومسؤولي قناتي العالم و" برس تي في" يريدون نقل الاعلامي حسين مرتضى الى طهران بطائرة " مستشفى " خاصة، وعائلته تصر على نقله الى احد مستشفيات بيروت الكبرى ليتمكن والديه وعائلته واولاده من زيارته في سريره الذي يتمنى هو ان لا يطول زمن الحاجة الى الاستقرار فيه ....
أسأله:
من الواضح انك مستهدف ويتعامل معك الارهابيون كهدف لا كاعلامي.
يجيب: راجع على الشغل ما فيني اترك سورية هلق !!
اصابتين خلال عشرة ايام تلت كل منهما اتصالات على رقمه الخاص من مجهولين يحذرونه:
" اصابتك تحذير ولو اردنا قتلك لفعلنا "
يرد الزميل حسين على التهديدات:
" روحي ليست اغلى من روح زميلي الشهيد (ماية ) ولا هي اغلى من عشرين الف سوري وسورية قضوا شهداء، ومن اعطى النفس حياتها إن اراد ان يأخذ فلن احيا لحظة "
الم تتعلم درسا مما حصل حتى الان ؟
يجيب:
انا مؤمن بأن الانسان يولد بارادة من الله ولا يموت الا بمشيئة الله سبحانه، ولو اجتمعت الدنيا لتحييني وارادني الله ان اموت فلن احيا فعلام اخاف؟
" انا اعرف انهم مهما مكروا لي فالقرار ليس بيد من يطلق النار بل بيد رب الكون وخالقه "
الشكوك حول قدرته على المشي بشكل سليم مجددا لم تحبط نفس حسين مرتضى
( والد لطفلين )
علم بذلك صباح امس من الاطباء الذين اخفوا عنه الامر في اليوم الاول، على اعتبار انه
" خسر شريكه في العمل وهم رأفوا بحاله فلم يبلغوه بخطورة وضعه فورا"
يعلق حسين مرتضى على ذلك :
منشو بتشكي النغطية الاعلامية على عكازات ؟
اتحايل عليه لاقنعه بترك المستشفى الدمشقي والقبول بنقله الى طهران او الى بيروت فيرد :
" مش يمكن الله يكذب الدكاترة وتخاوي الرصاصة العظم وربنا يشفيني بكرا وبعد بكرا يصير " فيني امشي عادي " ؟
" انتو اكرم من الله " ؟
اصرار الاعلامي اللبناني المنحدر من الهرمل المقاومة على البقاء في دمشق لا علاقة له بالمهنة التي يعشقها بل بشيء آهم، هو يرى في نفسه ناقلا لاخبار يقول ان الاعلاميين المناهضين لسورية يبدعون في تشويهها .
أسأله:
في غيرك ينقل الصورة؟
فيجيب: " اذا كل واحد منا قال شو ما في غيري ببطل في حدا ينقل شو عم بصير "
ويتابع:
" انا لبناني ولا اخضع للمعايير التي يضعها البعض في سورية لنقل الخبر بسرعة وبصورته الصحيحة ودون انتظار قرار من اي كان، ولو لم يستشهد الزميل "ماية" واصاب انا لكنتم شاهدتم خبر دخولنا على الشاشة كما هو وبلا منتجة.
قلت: خسرت صديقا ولا اريد ان اخسرك انت ايضا
قال:
" اللي الو عمر ما بتقتلو شدة "