أقام تجمع العلماء المسلمين احتفالا تكريميا للشيخ محمد علي التسخيري المستشار الأعلى لآية الله العظمى الخامنئي، حيث قدم له درع التجمع التكريمية من الدرجة الأولى، وألقيت في المناسبة كلمات عدة.
الزين
بداية رحب الشيخ أحمد الزين ب"اسم علماء الشيعة والسنة بعالم التقريب والوحدة والعالمي الشيخ محمد علي التسخيري"، موجها "التحيات إلى قائد الأمة وولي أمرها إلى السيد علي الخامنئي"
عبدالله
واعتبر عضو الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله في كلمته "أننا لا نكرم التسخيري، لمجرد بروتوكول يعتمد عادة في تكريم الشخصيات لغايات في نفوس أصحابها، بل لأننا كنا على مدى سني معرفتنا به مكرمين به منه، ووصفه بأنه "مثال لمن يحمل المسؤولية ويتابع تفصيلات العمل على نحو يرضاه الله، وصاحب همة عالية ونظرة ثاقبة، يعيش الإسلام في قلبه حركة وعملا دؤوبا من أجل الدفاع عنه ودرء الشبهات، همه التقريب بين المذاهب، يصح عليه لقب داعية الوحدة الإسلامية، وقال "إن قيادته الحكيمة لمجمع التقريب بين المذاهب جعلت منه واحدا من أكبر المجاميع في العالم، ووضعته في مصاف كبريات المؤسسات الدعوية، وفي عصر الميديا والإنترنت كانت مؤسسته حاضرة في كل هذا التطور، وقد تجلى ذلك من خلال الموقع الإلكتروني للمجمع الذي يعد بحق موقعا من المواقع المحترفة في مجال الإنترنت".
التسخيري
واعتبر الشيخ محمد علي التسخيري في كلمته"أن هناك الكثير من المؤامرات تمزق هذه الأمة، وصراعات تلبس لبوسا مذهبيا"، مشيرا ان "الصراع في لبنان بين مجموعتين سياسيتين تلبس لبوس الحالة الطائفية، والصراع في العراق صراع سياسي يضفى عليه طابع مذهبي، والصراع في سوريا، ما يعني أن هناك مؤامرة ضد الأمة تقول بأن كل ما يجري فيها من صراع إنما هو نتيجة الحالة المذهبية، بل هناك تركيز لنوع من الشحن الطائفي ضد الآخر"، معتبرا "ان عالم الاستكبار يتحد ضد وحدتنا، ويتحد لتمزيقنا وقتلنا وذبحنا".
وقال "انظروا إليهم أقاموا ولاية فيما بينهم ضدكم، رغم أن قلوبهم متنافرة اتحدوا ضدكم، وإن لم تكونوا أنتم بهذا الأسلوب تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"، وأضاف " نحن نعتقد أن خط الوحدة هو خط القرآن، وأنه قدرنا وأنه طريقنا وأنه سبيلنا للوقوف بوجه التحديات الكبرى، ولتحقيق أهدافنا العظمى كأمة شاهدة يراد لها أن تكون نموذجا حضاريا للعالم"، وتابع "اعتقد أن كل هذا التهديد، يجب أن يزيدنا إصرارا وثباتا على طريق الوحدة والاتحاد وتأليف القلوب وتحقيق الأهداف القرآنية، ولن تزيدنا محاولات التهديد، إلا قوة وإيمانا بهذا الخط".