وتساءل تشافيز في أول مؤتمر صحافي بعد إنتخابه رئيسا، "كيف لا ندعم حكومة بشار الاسد طالما انها الحكومة الشرعية لسوريا؟ من ندعم؟ الارهابيين، اولئك الذين يريدون مجلسا انتقاليا، اولئك الذين يقتلون الناس في كل الاتجاهات؟".
ولفت الى أنه "لا يعلم كيف ان بعض الحكومات الاوروبية تجتمع مع الارهابيين ولم تعد تعترف بحكومة شرعية".
وإعتبر تشافيز أن "ما يجري في سوريا حيث تحاول المعارضة المسلحة الاطاحة بالرئيس بشار الاسد، هو "ازمة مخطط لها" وكما كان الامر مع سقوط معمر القذافي في ليبيا".
واضاف ان "حكومة الولايات المتحدة هي احد اكبر القوى المسؤولة عن هذه الكارثة".
واشاد تشافيز بموقف روسيا والصين اللتين عرقلتا صدور ثلاثة قرارات تدين نظام الاسد عن مجلس الامن الدولي.