لـم يُـمـهلوا القمرَ المنيرَ سـلـبوا الصباحَ بهاءَه وعطورَه مـاذا يـريـدُ الـشرُّ؟! إنّ ذراعَه * * * * كـان الـجـوادُ سـحـائباً دفّاقةً هـم غيّبوا نبعَ الفضائلِ في الثرى قـبـلاً سـحـائبُ جدِّه كادوا لها كـان الـمـهـنّـدُ لا يَـقرُّ بغمدِه والـمـجـتـبى جعلوه يلفظُ نازفاً والـقومُ إذْ كشفَ الحسينُ قناعَهم وكـذا الأئـمـةُ بَعْدَه، لم يسلموا * * * * نـبكي الشبابَ، وقبلَه نبكي الهدى نـبـكـي العدالةَ والرسالةَ والندى لـو كـانـت الأعمارُ تُعطى سيّدي * * * * يـا سـيّدي يا ابن الرضا، أجفانُنا ونـضـلُّ نـلعنُ تِلكُمُ الأفعى التي لا زوجُ نـوحٍ مـثـلَـها في غابرٍ * * * * عـجـبـاً لأمـتِنا التي قد أجرمتْ مَـن حـبُّهم فرْضٌ، وكفرٌ بُغضُهم هـم فـي كـتـابِ اللهِ رَكْبٌ سائرٌ * * * * يـا أيـهـا القومُ العجيبُ ضلالُهم اللهُ شـاءَ الأجـرَ حُـبّـاً خـالصاً حـقـاً هـمُ الغيثُ العميمُ، ولا تجدْ لـكـنْ دنـتْ يا عادُ ريحٌ صرصرٌ سـتـبـيـدُكـم يا آلَ شِمرٍ كلَّكم * * * * شـطْـرَ الجوادِ مدامعي قد يمّمتْ فـتـكـونَ لي عندَ الإلهِ شفيعتي |
ليَكمُلاحـرمـوا الحياةَ جوادَها المتفضِّلا وطـيـورَه و جـبـيـنَه المتفائلا لـمْ تُـبقِ في حقلِ السلامِ سنابلا ! فـأرادهـا قفْرُ الغِوى أنْ ترحلا ؟! لـكـنّـه أضـحى الشتاءَ الهاطلا كـم ذا تـرصّـدها الضلالُ ليقتلا! مـن كُثرِ ما دفع الجيوشَ وقاتَلا ! كـبِداً غدا من سُمِّ جَعدةَ مِرجلا ! هـجموا و حزّوا جيدَه في كربلا ! وسُقوا الزُعافَ، وقيل: لا حولَ ولا نـبـكـي عُلوماً أُهدِرتْ وفضائلا نـبـكـي المهابةَ والوقارَ الأمثلا فـلـكـان عمرُك من حفيدِك أطولا تـبـكـي عليكَ أصابحاً وأصائلا غـالـتْ جَـمـالاً للهدى لا أجملا كـفـرتْ ولـكـنْ ما أرادتْ مَقتلا فـي حـقِّ مَـن فـيهم بلاغٌ أُنزلا وبـغـيـرِهـم أعـمالُنا لن تُقبلا مـع كـلِّ فـضلٍ في الكتابِ تنزّلا إبـلـيـسُ حارَ بحقدِكم وتأمّلا ! فـجـعـلتموه البغضَ للآلِ الأُلى ! لـهـمُ لـدى صخرِ الضلالةِ موئلا لاشـيءَ يـبـقـى فيكِ لن يتزلزلا وسـتـدركـيـن الثأرَ منهم كربلا لـتـطـوفَ بالقبرِ الشريفِ وتثقُلا وبـحـفـرتـي سُحُباً عليَّ هوامِلا |