و قال مصدر أمني لعربي برس إن حريقا مقصودا أضرم عصر يوم السبت في الجامع الكبير في مدينة حلب بعد اقتحام عصابات الجيش الحر للجامع وبعد استهدافه بالقذائف الصاروخية .
و أضاف لا يوجد في الجامع أي تواجد أمني و هذا هو الهجوم الرابع الذي تقوم به العصابات على الجامع و الإضرار تلحق به في كل مرة و اليوم قاموا بحرقه لـتأليب الرأي العام لأنهم أفلسوا و المواطنون يناشدون الجيش سرعة الحسم وتخليصهم من شذاذ الآفاق " .
من جانبه أصدر لواء التوحيد بياناً نفى مسؤوليته عن حرق الجامع متهماً الجيش العربي السوري بحرقه قبل انسحابه منه .
وجاء في البيان " ونكشف لأبناء سورية أن قيادة لواء التوحيد أوعزت للكتائب المرابطة على مقربة من المسجد الكبير بعدم التقدم كي لا يمتلك النظام مبرراً لتدمير المسجد, إلا أنه قرر الانسحاب منه في الساعة الرابعة عصراً , تاركاً وراءه ما يدل على بربريته وهمجيته إذا أضرم النيران في جنبات المسجد الطاهر " .
وتعهد اللواء بمتابعة القتال " إننا في لواء التوحيد نؤكد للامة الاسلامية عامة وللشعب السوري خاصة أن التدمير والحرق الذي طال المسجد الأموي الكبير أمر لن نسكت عنه مهما كلفنا ذلك ومستعدين للتضحية بالروح قبل الجسد على ان يهان ديننا وتحرق مساجدنا ويدنس كتاب الله " .
و الجامع الاموي بحلب هو اقدم جامع فيها وبني قبل اكثر من 1300 سنة ، وبناه الخليفة الاموي سليمان بن عبد الملك .