أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

المفتي قباني: اختلفت مع تيار "المستقبل" لاني لا أقبل أن يسيرني احد، وعمل "أيوب" إستراتيجي وممتاز

الثلاثاء 16 تشرين الأول , 2012 02:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 3,136 زائر

المفتي قباني: اختلفت مع تيار "المستقبل" لاني لا أقبل أن يسيرني احد، وعمل "أيوب" إستراتيجي وممتاز

استهل عون اللقاء بكلمة تحدث فيها عن "المفتي قباني المؤمن برسالة الكلمة البانية الخادمة للانسان والأوطان والمجتمعات".

 

ورد مفتي الجمهورية بكلمة هنأ فيها "مجلس النقابة على كل ما يقوم به خدمة للصحافيين ولبنان"، مقدما "تعازيه الحارة إلى كل عائلات شهداء الصحافة في لبنان والعالم العربي والعالم"، وقال: "عندما تتراكم المشكلات والقضايا المعقدة ويصبح الحوار عقيما، لا بد من النظر إلى النصوص من جهة، نصوص أي تنظيم في البلاد في أي مؤسسة، ولا بد من النظر إلى النصوص والممارسة، فالممارسة في بلادنا تبتعد عن النصوص رويدا رويدا، حتى أصبحت نصوص الدستور، وهو الأساس في البلاد في واد والممارسة في معظم المؤسسات اللبنانية العامة والخاصة في واد آخر تقريبا".

 

أضاف: "نحن نقول دائما الغالب وتقريبا حتى لا نعمم في الحكم، ولكن الغالب عندما يتناقض مع النصوص سواء في الدستور أو في أي نظام لأي وزارة داخلي أو أي مؤسسة لا بد أن نفكر بالتخفيف. في بلادنا نسمع دائما عن التحليلات بأنهم يريدون التغيير من فوق، يعني في الدستور. وبين فترة وأخرى، يقولون الدستور، وخصوصا الطائف الذي ما طبق بعد تطبيقا كاملا وسليما. كيف لعاقل أن يفكر في تعديله؟ إذن، لا بد ان نصل إلى الممارسة، إلى آلية العمل، فهناك أخطاء كثيرة قد نكتشفها عندما نعيد درسها، ويكون الدستور هو الأصلح. وإذا أنت أخطأت في الممارسة، فكيف تريد أن تلغي النص أو تعدله؟ يجب إعادة درس آلية ممارسته لكل النصوص ولكل النظم، الممارسة في المؤسسات، كل المؤسسات على أنواعها، كما التفكير في اعادة صياغة الممارسة، عادة الممارسة ليست لها صياغة، الأمر متروك لكل مسؤول، لكل موظف أن يطبق القانون، أن يطبق النصوص، ولكن عندما لا يعقل الكثيرون النصوص في ممارستهم، وأريد أن أقول لا يعقل ليس لأنه لا يدرك، وإنما لأنه مصر على الخطأ في الممارسة والمخالفة والتغطية والحماية والنفوس".

 

وتابع: "لذلك، أبيح لنفسي أن أقول لا بد من إعادة صياغة الممارسة، والممارسة ليست لها صياغة، وأقصد بصياغة الممارسة يعني الرقابة الشديدة، ولكن كيف نسمح لمن يراقب أن يكون بيده تغيير القانون والنظام؟ لماذا نقول إن السلطة القضائية محمية؟ ولكن السلطة القضائية إذا تركت يبقى منها أناس مميزون وأناس صادقون وأناس امناء، ولكن الضعف الانساني قد يتسرب إلى بعض رجال القضاء، ولكن عندما تكون هناك دولة، كما ينبغي، ورجال دولة، وليس كما في الحكم، في الحكم كل طرف يقول قم لأجلس مكانك، اما في الدولة، لا. الدولة يعني النظام، بصرف النظر عن اللون أو الطائفة أو الفئة أو التيار أو الحزب أو الحركة، هذا يكاد يكون نفوذا في لبنان. أعود فأستعمل كلمة يكاد، تقريبا، في الغالب، حتى لا نعمم، ولكن لا يبرئ نفسه أحد، كل واحد معرض للخطأ، والمعرض للخطأ أكثر هو الذي يزعم انه هو وحده الصح، وكل الفئات في لبنان ومفكروها هم اكثرنا خطأ، لأن كل طرف يريد أن يأخذ الشعب اللبناني إلى جهته، وأن يتقاسم الضحية، وهي الشعب اللبناني".

 

وأدرف: "اليوم، عندما يوضع قانون انتخاب نرى الصراع بارزا وواضحا بأن كل فئة تريد أن تأخذ الشعب اللبناني إلى جهتها لتنجح هي، ولكن من هو الذي سيضع القانون لينجح الشعب اللبناني بأمانة في أمنه وسلامه واستقراره وقوت يومه ومدرسة أبنائه وجامعتهم ودوائهم واستشفائهم وفرص العمل لهم وتطوير البلاد إلى الأفضل والأحسن وعدم الاكتفاء بالكماليات والسياح، لأن البلد يفلس في لحظة واحدة، إذا نشأت مشكلة واحدة، فلا سياح وتعجز الخزينة".

 

وقال: "إذن، لبنان البلد الطيب، لبنان البلد الذي ننشده ويتطلع إليه الآخرون ونحمد الله سبحانه وتعالى على ان الكثيرين في العالم ما زالوا ينظرون إليه وإلى اللبناني نظرة سليمة، وإن كان يعتريها نوع من الغباشة أو التظليل، فسنبدأ من أنفسنا وبلدنا لنقول الدولة في لبنان ليست دولة للاسف، الدولة موجودة في النصوص والدستور والأنظمة، الحكومة موجودة وتتعاقبها حكومات، وكل حكومة تظهر أنها هي التي فعلت وبنت وأنجزت، وهذا غير صحيح، وإنما تراكم العمل الصحيح والسليم هو الذي يجعل حكومة أو وزيرا أو مسؤولا أنجز أو لم ينجز، فكل من يظن أنه فعل شيئا فهو ليس شيئا في ميزان الدولة والشعب والدستور والنظام، لا بد من إعادة صياغة العقل اللبناني والتفكير اللبناني. كيف يكون المرتكب هو المسؤول؟ في كل وزارة وفي كل مؤسسة هناك موظفون، نحن نحسن النية، ولكن لاحسان النية لا بد من دليل في العمل والممارسة، ولا نترك حسن النية شعارا".

 

أضاف: "لبنان تملؤه الشعارات، فالنفوس لا بد من تزكيتها، أي تنمية الصدق في الانسان والأمانة. هذا الشعب جعل امره بين ايديكم، انتم كرجال صحافة، وبين ايدي النواب والموظفين في المؤسسات، لان كلا منكم يقوم بما ينبغي، والشعب يساهم على قدره وفي دائرته، ولكن عندما تكبر الدائرة، وخصوصا في دائرتكم الاعلامية حيث تنقلون الى الناس وتحللون وتفكرون والناس يفكرون معكم ايضا، فأنتم أمناء وإياكم ثم اياكم، وأوجهها لنفسي قبل أن أوجهها لكم إياي ثم اياي. إن مكونات الأزمة موجودة كلها السلاح والمال والإنتقام والسباق للحلول مكان الآخر والخطاب السائد وجنون الشارع. أنا أتكلم عن المقومات، وليس عن الإنسان. نحن ندعو وكل مسؤول حكيم إلى عكس ما تكلمت به، عناصر الحرب كلها موجودة، ولكن هل دعوة مفتي الجمهورية أو أي رئيس من رؤساء الطوائف يمنع جنون الشارع؟ إطلاقا لا. لأن من هم في الشارع لا يسمعون إلا من مراجعهم ورؤسائهم المرتبطين بمرجعيات داخلية وخارجية. إذا كان هناك مخطط لا تنفع النصيحة في لجمه وتحديد دائرته، فهنا يكمن دور المسؤولين الروحيين والسياسيين والإجتماعيين. إن المؤامرة يمكن إفشالها، لكن الواقعة ستقع".

 

وتابع: "من كان يظن أنه سيحصل في مصر وتونس وسوريا ما حصل رغم الوضع الممسوك، ولماذا لبنان سيكون معفيا من المخطط؟ أمن أجل سواد أعين اللبنانيين؟ المؤامرة على اللبنانيين أكبر، لأن لبنان حقيقة وعملا ونتيجة تركيبته الفكرية والطائفية هو مفتاح المنطقة، إما إلى الخير وإما إلى الشر المتربص بها. لن أتكلم عن مطالب الشعوب المحقة والعادلة، ولكن للأسف الخارج يستعمل موجة الشعوب، ولا بد من التغيير، ولا يزعم أحد أن نظامه هو الأصلح. في لبنان القضية قضية كراس، قم لأجلس مكانك. على الرؤساء أن يكونوا جادين في لجم ما قد يحصل ليس بالخطاب فقط، بل على كل من في يدهم السلاح حتى ولو كانوا ضد بعضهم، تشكيل مجلس يضم مندوبين عن كل الفرقاء لتطويق أي إشكال. هذا ما يحمي الشعب في أي منطقة".

 

وقال: "لا يجوز زج الجيش اللبناني في الصراعات الداخلية وليس مطلوبا أن يطلق النار على الشعب. المسلحون هم الذين يملكون الشارع اليوم، ولا يستثني أحد نفسه أبدا. إن المجلس الذي أدعو إلى تشكيله من كل الأطراف هو للحفاظ على الأمن وخطر الصراعات الداخلية. وأول من يجب عليه التفكير في هذا الموضوع هو رئيس الجمهورية لانه رأس البلاد، فطاولة الحوار شعار فقط والقمم الروحية هي للدعوة إلى الحوار والتعقل. لسنا نحن على الأرض ولا ينفع الخطأ مع مجنون يطلق النار في الشارع، وكلامنا عامل مساعد للتهدئة".

 

وأردف: "لذلك فإن لبنان يمر بمرحلة خطرة وأعتقد ان التغييرات في المنطقة قادمة نتيجة للمخططات، ولكننا وبإذن لله وبقدرته قادرون على إفشالها. هناك مشروع لتفتيت المنطقة العربية كلها من أجل إسرائيل. إسرائيل منذ نشأت عام 1948 لم تنم ليلة واحدة من دون قلق، وهم يفكرون بأنهم خير شعوب الأرض ويجب أن يكونوا أكثر أمنا، لذلك يريدون أن يفقدوا الأمن للآخرين، وعند ذلك يتشكل الأمن الإسرائيلي، فإذا تصارعنا نحن والبلاد العربية غير آمنة، لن يبقى من يقول فلسطين أو أنظروا إلى إسرائيل. لنأخذ العراق مثلا، أنا لا أتكلم عن نظام مضى أكان صالحا أو طالحا أو فاسدا إنما أتكلم عن دولة حتى لو كانت ظالمة. أين هي الدولة في العراق اليوم؟ الشعب يمزق بعضه، يريدون أن يفعلوا من لبنان وسوريا عراقا آخر".

 

أضاف: "أنا لا أتكلم عن النظام في سوريا ولكن أتكلم موضوعيا، لا أقول ان الأنظمة يجب أن تبقى إطلاقا بل أقول ان المخطط الوافد إلينا يريد تمزيق الدول العربية إلى دول طائفية وإسرائيل تمضي إلى الأمام لتقيم دولتها الكبرى وهي قادمة على هذا المشروع، وكل من يقول انها لا تستطيع نسأله ماذا فعلت لبلدك وماذا فعلت فيه. نحن مهرة في الكلام، فقط إسرائيل ومن وراءها، أي الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والصين ليسوا مختلفين على كل شيء بل على الإستراتيجية فقط. أما الشعوب المسكينة التي تطالب اليوم بعدالتها وحقوقها يحاول هولاء العالميون ومن يرتبط بهم في داخل الدول إقتناص مكاسب الشعب".

 

وتابع: "نحن مع الشعوب من أجل حريتها وعدالتها ومع التغيير الذي تنشده ولكن للأسف الأنظمة والخارج يعيثون في بعضهم فسادا. النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: ستأتي على الناس فتنة تضع الحليم حيرانا. وهذا نموذج اليوم فإن الحليم حيران. وأنا لا أتوقع الأمر الجيد ولو واحدا في المئة، بل أتوقع أن يحدث كل شيء بين لحظة وأخرى. في الداخل هناك قابلية رغم النصيحة والكلام الطيب، وعندما تكون هناك معركة لا ينفع الكلام الطيب. لذلك نسأل الله لطفا. وأنا لا أعني أن الحال في البلاد ستتدهور نهائيا، وما أقوله هو تحليل وربما تكون هناك قدرات وطاقات يفشل الله سبحانه وتعالى على أيدينا، ايدي الصحافيين وأيدي المسؤولين، هذا المخطط شرط ان يقلع المسؤولون عن التصارع، لأن الشعب يتصارع نتيجة صراعهم ومواقفهم من بعضهم".

 

وردا على سؤال عن الشيخ أحمد الأسير، قال مفتي الجمهورية: "في لبنان لجم الأشخاص صوري وكلامي، لكن في الحقيقة الدولة نفسها لا تستطيع أن تلجم شيئا إطلاقا لا في البلاد ولا في المؤسسات. هناك نفوذ كبير لتيارات وأحزاب وحركات مثل قضية اللبنانيين المخطوفين في سوريا الدولة لم تستطع فعل شيء واستعانت بالخارج. وهذا الامر موجود على كل المستويات، وعلى المستوى الديني هناك متفلتون كثر، هذا الشيخ ليس تابعا لدار الفتوى ولأن ليس هناك دولة ونظام تكاد كل المؤسسات تفقد هيبتها وهو ليس تابعا للمجلس لنأخذ في حقه شيئا إطلاقا. إسألوه هو عن مرجعيته، نحن نسمع كلاما طيبا من الكثيرين ولكن لا ترجمة على الأرض كي لا تخرب البلاد. لذلك إذا كان هو إستولى على مسجد من المساجد في صيدا، إسألوا دائرة الأوقاف في صيدا ومفتي صيدا ماذا نستطيع أن نفعل. نحن لا نستطيع أن نفعل شيئا إطلاقا، وإنما البلد خرج عن طور العقل، وهو في خطر".

 

أضاف: "يجب السرعة في الإنقاذ للجم الأوضاع المضطربة ومن أجل أن يتعقل من يسمون أنفسهم زعماء سياسيين في الوطن، فالزعيم هو الذي يحرص ويضحي ويتمتع بالفتوة والشهامة والأخلاق السامية. لا أقول إنهم لا يملكون هذه الصفات، ولكن عندما يتصارعون في ما بينهم من أجل السلطة يكون البلد في خطر. وأدعو هؤلاء ليكونوا أكثر حكمة وحرصا، فعندما تقع الواقعة لا أحد يستطيع القيام بشيء لأن جنون الشارع يتغلب حتى على القادة السياسيين. ألم يقل بعض السياسيين انهم لا يستطيعون الإمساك بالشارع؟ إذا الوضع في لبنان يتطلب العقل الحكيم الأمين الصادق. هناك هبوط في مستوى السياسة، اذ كيف تكون السياسة لعبة وهي التي تدبر أمور الناس؟".

 

وردا على سؤال عن جدوى القمم الروحية في لبنان، قال مفتي الجمهورية: "من الذي قال ان ما يطرح في القمة هو قرار حاسم يلتزم به الجميع؟ نحن نقدم النصيحة ولا نمارس السياسة، ولكن النصيحة يجب أن يأخذ بها الحكام والشعب. وعلى ما يبدو هناك من يسخر من هذه القمم".

 

وعن عدم صدور بيان من دار الفتوى حول الشيخ الأسير، قال: "الأمة كلها باتت قائمة على الإستنكار والإدانة فقط، فلنقلع عن ذلك. والشيخ الخطيب لا يستطيع أن يكون حرا في ما يقوله خصوصا إذا تعرض لأحد، فالشيخ إنسان وهناك علماء صالحون وغير صالحين. لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "خاطبوا الناس على قدر عقولهم". ان الشيخ الأسير قد يصيب وقد يخطىء وقد يكون على حق أو لا، وممنوع التعرض من على المنبر لأي إنسان، فعلى الخطيب توجيه الناس لا الصراع معهم، ومن يتصادم معهم يجب ألا يعتلي المنبر وإيجاد مكان آخر غير منبر المسجد. ولكن القضية في لبنان ليست قضية الأسير، وأنا لا أقبل أن يسيرني أحد ولهذا السبب اختلفت مع المستقبل ومع 14 آذار. خلافي معهم لم يكن أبدا من أجل سياستهم لانها وطنية، ولكن كأشخاص ليسوا جديرين بما هم عليه، والإنسان عندما يخرج من هذه الدنيا لا يسأل عن علاقته مع المستقبل ومع 8 و14 آذار. القضية ليست قضية الأسير فقط، بل ان عقدة هذا البلد هي في إعادة صياغته من جديد وبأمانة وصدق ووفاء".

 

أضاف: "لبنان أتصوره بلدا آمنا، مطمئنا، ناميا بحركته الإقتصادية ولديه طاقة على تطوير البلاد وإيجاد فرص عمل، ولكن هذا لن يحصل لان هناك من لا يريدون تغيير عقليتهم. في لبنان رجالات عظام وكثيرة ولكن الإنسان العظيم لن يرشح نفسه للانتخابات، أليس هناك بعض النواب الكذابين؟ ولن أحدد أحدا. اذا بعضهم لا أمانة ولا أخلاق لديهم ويتجرأون على كل الناس. لذلك لبنان مسكين وشعبه مسكين وللصحافة دور كبير في إصلاح الأوضاع بعدم إظهار هؤلاء الخفافيش".

 

وعن رأيه بقانون الإنتخابات، قال: "أنا لا أتكلم إطلاقا في مشروع لأنه موضوع خلاف ونقاش، والقادة السياسيون هم أعرف، إنما لا بد من قانون إنتخابي يتمثل فيه الجميع. لماذا تكون الأغلبية في البرلمان والأقلية في الشارع؟ فليكن صوت الجميع في البرلمان لا في الشارع. أنا مع القانون الذي يتمثل فيه الجميع، ودعوتي للناخب ألا يختار سوى الصادق الأمين".

 

ورأى ان "لا إنتخابات إذا نجح مخطط ضرب لبنان".

 

وعن الخطر الاسرائيلي وطائرة "أيوب"، قال: "نتكلم بواقعية وموضوعية ولا أنظر إلى من يرضى أو لا يرضى. العمل بحد ذاته بغض النظر عن الجهة التي قامت به، عمل إستراتيجي ممتاز، ولكن أن تقوم به جهة تحت أي شعار كان في ظل فرقة بين اللبنانيين كنت أتمناه عملا في ظل الدولة لا في قضية الطائرة بل في عمل المقاومة ككل. لبنان يقوم على التوافق وكثير من الأمور الجيدة لا تتحقق في لبنان لأن التوافق غائب عنها. لا أحد يستطيع أن يفرض نفسه على كل اللبنانيين حتى ولو كان قادرا وصالحا. لو نجح عمل الطائرة فستفشل مواضيع مماثلة له لأنه لم يحظ بإجماع اللبنانيين. أكرر انا لا أتحدث عن أساس العمل فهو ممتاز واستراتيجي، وأتمنى من دولتنا اللبنانية والدول العربية القيام بمثله وأكثر. ان الوضع اللبناني سيىء وإسرائيل كيان أجنبي محتل".

 

وردا على سؤال عن تغييب المرأة عن الوظيفة في دار الفتوى، قال: "المرأة موجودة في مؤسسات الدار وبأعداد كبيرة".


Script executed in 0.21255588531494