أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

اللواء الحسن تبلغ قبل شهرين من الاستخبارات الاردنية بضرورة توخي الحذر لأن "إسرائيل" تريد رأسه

الثلاثاء 30 تشرين الأول , 2012 02:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 2,441 زائر

اللواء الحسن تبلغ قبل شهرين من الاستخبارات الاردنية بضرورة توخي الحذر لأن "إسرائيل" تريد رأسه

وأضافت "الأخبار" " قبل أشهر أخبر الحسن عدداً من المقربين منه معلومات عن لقاءين جمعاه بمسؤولين أردنيين، أحدهما هو رئيس الإستخبارات الأردنية والتقاه في ألمانيا، اما الثاني فهو وزير على صلة بأجهزة الإستخبارات الأردنية. قال الحسن ان : "الرجلين أبلغاه معلومات عن لقاءات جمعتهما بمسؤولين في الاستخبارات "الاسرائيلية". وأضاف : "ان المسؤولين الأردنيين أخبراه كل منهما على حدة بمضمون محادثاتهما مع الاسرائيليين التي تطرقت الى الوضع في لبنان وبنتيجتها، قال المسؤولان الاردنيان للحسن: الاسرائيليون لا ينظرون اليك بعبن الرضى وعليك ان تحذر منهم.أحدهما قال : عليك ان تكون حذرا، حتى في أوروبا".

ولفتت الصحيفة الى أن الحسن يدرك واقع ان "الاسرائيليين" يريدون رأسه وهو قال أكثر من مرة انه لم يعد يأمن على حياته أثناء زياراته لأوروبا لانه يعلم حجم الأذى الذي لحق بالاسرائيليين جراء سقوط شبكات تجسسهم في لبنان ابتداء من عام 2008".    

 

وفي معلومات أخرى أوردتها "الأخبار" ان "بداية العام الجاري حملت انذارا اضافيا لوسام الحسن، حيث وردته رسالة في كانون الثاني 2012 من جهاز الاستخبارات في دولة الامارات العربية المتحدة تفيد بأنه حصل على معلومات موثوقة بشأن إمكان تعرض ضابط رفيع المستوى في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي لعملية اغتيال بسيارة مفخخة في منطقة الأشرفية على الطريق بين مبنى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي واحد المباني الذي يقطن فيه الضابط"، وأشارت الصحيفة الى ان" الحسن فوجئ يومذاك بالمعلومة وحتى ذلك الحين كان مكتبه السري في الاشرفية لا يزال مجهولاً وما كان من أمره الا ان سرب المعلومة الى الاعلام".

وبينت الاخبار ان الحسن التقى مسؤولا اماراتيا أخبره ان "المعلومات التي توافرت لديها تفيد ان تنظيم "القاعدة" وبالتحديد مجموعة تعمل انطلاقاً من مخيم عين الحلوة كانت تعد لمحاولة الاغتيال".



Script executed in 0.1968469619751