وتخشى تدحرج الوضع نحو ما لا يحمد عقباه. المقاومة الفلسطينية، التي استعادت ثقتها بنفسها عبر عملية «حجارة سجّيل»، لا تريد خسارة المعادلة الجديدة التي فرضتها، لكنها أيضاً تحاول تجنب الانزلاق نحو مواجهة شاملة تعرف كلفتها المادية والبشرية. مصر، ورغم سعيها إلى استعادة موقعها الإقليمي، لا تزال متمسكة بإرث حسني مبارك، وبدورها كوسيط بين الطرفين. يبقى الثابت الوحيد أن تل أبيب والقدس دخلتا مدى نيران المقاومة الفلسطينية، للمرة الأولى منذ 1948، وأن إسرائيل تشهد حرب استنزاف تتهددها بخسارة ما بقي لها من هيبة، وبخسارة بنيامين نتنياهو السلطة