توجه احمد الاسير لتحية اكبار واجلال لاهالي فلسطين وغزة امام الاجرام الصهيوني، مؤكداً ان "فلسطين تجري في دمائنا".
وقال الاسير: "لا بد ان اعترف لك يا نصر الله بانك استطعت ان تطوّع الدولة لخدمة مشروعك اي مشروع ايران واستطعت ان تقتل في لبنان وسوريا لمصلحة مشروعك ولا احد يحاسبك".
واضاف: "الى بعض قيادات 14 اذار اقول بانني طالبت بالدولة والشراكة وكذلك ناشدت شركاءنا المسيحيين بصدق الا يغادروا هذه البلاد ويتثبتوا في ارضهم مهما حصل وكذلك طالبت ان يكون السلاح بيد الدولة واستراتجية دفاعية كل من اراد من اللبنانيين الاشراف ولا مشكلة لدينا مع الطائفة الشيعية".
واشار الاسير الى ان "مشكلتنا تكمن فقط مع حزب ايران في لبنان لكنكم يا قيادات 14 اذار تناقضتم مع مبادئكم وساهمتم مع حلف نصرالله بمحاربتي واخواني وتشويه صورتي الى ابعد حدود"، مضيفاً "انصحكم ان تتقبلوا التدين لان التدين سيكثر في المنطقة شاء ما شاء وابى من ابى".
وتابع: "بالنسبة لنا لا نراهن على من ذهب الى الدوحة ولا نراهن على من ساوم على دم رفيق الحريري ومن سافر وجلس مع المجرم بشار الاسد "، مضيفاً "لا تظنون بان حملتكم ستنتهي قضيتنا فاحمد الاسير قام برفع صوت ألم اغلبية اللبنانيين".
واضاف: "بالنسبة للدماء الذكية التي سقطت في صيدا يوم امس نريد العدل والعدالة لتثبت لنا الدولة بانها تستطيع تحقيق العدالة"، متابعا "استنكارا للجرائم التي تحصل في غزة الان وسوريا على يد المشروع الايراني ادعوكم الى اعتصام سلمي مفتوح في مسجد بلال حتى اشعار اخر".
وشدد الاسير على انه "لا يستطيع أحد أن يكسر ارادتنا ولن نتراجع عن ثورة الكرامة في لبنان مهما قتلوا منا"، مضيفا "أصبح من الضروري تأليف كتائب مقاومة صيداوية تتقدم المقاومين في وجه العدو الاسرائيلي، الا ان اصرار الكثيرين ان يعطى هذا القرار وثقته فنحن نعلق هذا القرار حتى نفتح الباب واسعاً لكل شريح من كل لبنان لكي يعطي رأيه في هذا الموضوع".