ونقل موقع يديعوت عن احد الجنود قوله "أبقيت في المنزل زوجتي وابنتي التي تبلغ من العمر سنة، والكثير من العمل لإعالتهما، منذ ذلك الوقت لم يحصل شيء تقريبا، والآن يضعوننا في أجواء إمكانية حدوث تهدئة. الأمر يبدو كما لو أنهم استدعونا للاحتياط فقط ليدفعوا الطرف الثاني للقول كفى. الشعور هنا سيء بشكل عام، أنا لا افهم لماذا استدعونا".
يئير من سكان القدس يخدم كمسعف في فرقة غزة، أرسل اليوم إلى المنزل لكنه سيضطر إلى العودة للخدمة غدا، يقول "إنها ليست المرة الأولى التي يرسلوننا لعدة ساعات لكن ينبغي علينا العودة صباحا. انهينا التجهيز، تدربنا جيدا وكل شيء على ما يرام. الجنود وصلوا تملأهم الحافزية، الامتثال كان مائة بالمائة، لكن الآن لا يوجد شيء للجيش ليفعله".
ويضيف يئير، في الوقت الذي تكون فيه مجند، مدرب وجاهز، يضيعون لك الوقت، يقولون لك (اذهب وعد)، هذا الأمر يثير الأعصاب. الجنود يريدون الدخول، لكن يقولون "إما أن ندخل أو سرحونا الآن".
حتى عيدو من نتانيا، الذي جند يوم الجمعة، بدا محبطا وهو يقول "نتدرب هنا وهناك، نعد الأرض. حصلنا على تجهيزات والاستجابة كانت كاملة، لكن عدم اليقين محبط". ويقدر انه في الأيام القادمة سنعرف إلى أين تتجه الأمور، "لكن بسبب عدم اليقين هناك بعض الإحباط، حيث المستويات العليا أيضا لا تعرف ماذا يحصل".
رام، جندي احتياط خدم في لواء الناحل عندما كان نظاميا، يقول انه هو أيضا لم يعد يصبر. "الناس بدأت تفقد صبرها. هناك الكثير من المداولات حول الدخول يقولون نعم ومن ثم لا، يتحدثون ثم يتحدثون، لكن لا يتخذون قرارا. الناس لديها أولاد وزوجات. جميعهم يريدون أن يعرفوا أين نقف".