وشدد على "أن الجيش لا يمكنه ضبط الامن بالتراضي وعندما يعطى غطاء يضبط الامن وحينها نحاسبه اذا اخطأ"، مشيراً الى "أنه يجب ان يشعر كل شخص بالأمان قبل الطلب منه تسليم سلاحه، ويجب تأمين الامان والسلام قبل تسليم السلاح مرحلة الثقة في كل لبنان هي المشكلة الاساسية اليوم وعدم الثقة اساس المشكلة في البلد".
فرنجية وفي مقابلة تلفزيونية اعتبر "أن 14 آذار تآمرت على المقاومة في حرب تموز"، مشيراً الى "أن دعم المعارضة في سوريا دعم طائفي مذهبي لادخال الجيش السوري الى لبنان ونزع سلاح المقاومة"، مشدداً على "أن اي بحث بالسلاح يحتاج الى ثقة ويجب ان نعترف ان الكل لديه سلاح في لبنان سلاح المقاومة اليوم بموقعه الشرعي"، لافتاً الى "أن في لبنان مشروع لم نبن دولة بل كل ما حصل مشاريع تسويات"، داعياً الى "العبور الى الدولة باتحاد وطني شامل". فرنجية اوضح "أن السلاح موجود عند 8 آذار بنحو 70 بالمئة مقابل 30 بالمئة لقوى 14 آذار بينما المال موجود بنسبة 90 بالمئة لدى 8آذار مقابل 10 بالمئة لدى 14 آذار"، معرباً عن "الخوف من كل ظاهرة سلاح طائفية كما اخافت في الماضي عند المسيحيين".
وأشار الى "ان الرئيس السوري بشار لأسد صديقه واخيه ولن يخرج منه مهما حصل"، لافتاً الى "أنه يعمل بالسياسة وسوريا يتغير فيها الجو السياسي واذا اليوم جاء نظام علماني ديمقراطي يمثل الشعب فسيكون معه"، معتبراً ان "سوريا لا تشكل ساحة لقتال اللبنانيين"، مشيراً الى "ان هناك مواطنين مع خيار سوريا المقاومة الصامدة ضد اسرائيل وهناك خيار آخر يقول انه مع سوريا مشروع غير ممانع"، وراى "أنه لو كان عبد الحليم خدام رئيس جمهورية سوريا لطالب البعض في لبنان ببقائه على رأس الدولة السورية".