وزّعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، دفعة أولى من مساعدات مالية لأبناء الشعب الفلسطيني النازحين من سوريا إلى مخيمات لبنان، في كافة المخيمات، شملت 347 عائلة في مخيم الجليل في بعلبك، و لـ 245 عائلة في مخيمات بيروت، ولـ 225 عائلة في الشمال، ولـ 300 عائلة في مخيمات صور، ولـ 350 عائلة في مخيمات صيدا وجوارها.
وقالت الحركة في بيان لها، أننا نعتبر أن مسؤولية النازحين المعيشية والاجتماعية والصحية والتعليمية تقع على عاتق وكالة الأونروا، بصفتها المؤسسة الدولية المسؤولة عن أوضاعهم، منذ النكبة وحتى تحقيق عودتهم إلى فلسطين المحتلة.
واستنكرت الحركة الحصار المالي المفروض على الأونروا من قبل الدول المانحة التي لم تقدّم إلا 10% فقط من الميزانية التي وعدت بها.
وأكدت الحركة على واجبها الوقوف إلى جانب النازحين الفلسطينيين، وتقديم ما تستطيع من مساعدات ودعم لهم حتى عودتهم إلى ديارهم معززين مكرمين.
كما أكدت على أن حل مشكلة النازحين تكون بعودتهم إلى بيوتهم ومخيماتهم في سوريا، ومن غير المقبول تركهم يواجهون البرد والجوع والتشرد، وشطبهم عن لوائح تقديم المساعدات الدولي.