وضمن الحسابات الاسرائيلية فإن احتمال احتدام المعارك مع التنظيمات تلك اكثر من احتمالاتها مع الجيش السوري الذي تعتبره بات ضعيفا ومفككا.
وفي تقديرات قيادة الشمال ان الحرب مع سوريا واحتمال انتقالها الى الحدود الشمالية باتجاه لبنان باتت مسألة وقت لا أكثر.
وقد ركزت التدريبات على فحص الدعم اللوجستي لسلاح المدرعات ونقل المعدات القتالية من معسكرات الجيش الى ارض المعركة والتزويد بالوقود وغيره من الاحتياجات الضرورية بما يضمن استمرار القتال لمدة اثنين وسبعين ساعة، مع أقل ما يمكن من المواجهات المباشرة مع العدو.
ويحاول الجيش الاسرائيلي انجاز بناء ستة وتسعين كيلومترا من السياج الامني في اقل من شهرين ونزع ألغام قديمة من مساحات شاسعة في المنطقة الحدودية وزرعها بالغام جديدة. ويتعاظم القلق الاسرائيلي مع اعلان قيادة الشمال بان الرئيس السوري بشار الاسد نقل عناصر جيشه الموجودة قبالة نقاط مراقبة اسرائيل ووحدة المدرعات المرابطة على المناطق الحدودية الى دمشق، بهدف تعزيز قوة العاصمة في مقابل خلق منطقة عازلة تجاه اسرائيل تنتشر فيها عناصر متطرفة وارهابية.
وتؤكد التوقعات الاسرائيلية ان تسلل هذه العناصر وتنفيذها عمليات ضد اسرائيل بات امرا حتميا.