في وقت حلقت المقاتلات الحربية المعادية بشكل مكثف في اجواء العرقوب، الخيام، مرجعوين، النبطية واقليم التفاح وعلى علو متوسط، وذلك بعد تحليق ليلي مماثل حيث لم يغب الطيران الحربي الاسرائيلي عن الاجواء الجنوبية طوال ليل الثلاثاء –الاربعاء.
إلى ذلك واصل العدو الاسرائيلي لليوم الثاني على التوالي ورشة شق طريق جديدة بين الجزء السوري من بلدة الغجر المحتلة وضفة الوزاني المحاذية لمضخات المياه في الاراضي اللبنانية المحررة ،بعد شقه طريقاً الشهر الماضي قرب المنتزهات السياحية، وقد عملت جرافات اسرائيلية على إزالة السياج التقني القديم على أن تستبدله بسياج جديد وثبت جنود الإحتلال نقاط مراقبة على الطريق الجديد ووضعوا بلوكات إسمنتية وسط إنتشار للآليات العسكرية بينما رصد تحصن غرفة مراقبة نقالة تتمركز في الجانب اللبناني من قرية الغجر خلف ساتر إسمنتي ورفعت فوقها كاميرات مراقبة متطورة، في مقابل إنتشار لقوات اليونيفيل الدولية والجيش اللبناني الذي كان يتخذ إجراءات إحترازية مقابل الأشغال الإسرائيلية،
وكان الجيش اللبناني منع منذ يومين العدو من المباشرة بتسييج الجزء اللبناني من قرية الغجر المحتلة لمنع تكريس الإحتلال على أراضي لبنانية أعاد إحتلالها العدو خلال عدوان تموز ولم ينسحب منها خلافا لما نص عليه القرار 1701
وتم إيقاف العمل بطلب من اليونيفيل ايضا ريثما يتم بحث الإعتداء الاسرائيلي في الإجتماع الثلاثي الذي سيعقد في الناقورة في التاسع من الشهر الجاري
.