ونفى الأطرش أي علاقة له وللمتهمين السبعة في القضايا الموجهة إليهم، مؤكداً أن “المدعو خالد حميد قتل القيادي في حزب الله أبو الفضل العباس على أحد الحواجز في سوريا، وأن ما يحصل هو تصفية حسابات لهذه القضية على الأراضي اللبنانية”. وقال: “نحن المتهمون السبعة في قضايا التفجيرات كنا متواجدين في بلدة الجوسية السورية حيث ندافع عن أرضنا وشرفنا وأهل ديننا وأهل طائفتنا وأهلنا السوريين ولكننا لم نقم بأي عمل في لبنان”. وإدعى أن “إتفاق حصل منذ 10 أيام بين إستخبارات الجيش اللبناني وحزب الله لقتل ضابط عسكري مسيحي برتبة رائد داخل بلدة عرسال لإتهامه به والطلب من أهالي عرسال تسليمه”. وقال الأطرش: “لن أسلم نفسي للدولة اللبنانية لأنهم يريدون تصفيتي”، موضحاً أنه من سكان مشاريع القاع، ومشدداً على أنهم ليسوا تكفيريين ولا ينتمون إلى تنظيم القاعدة. وأعلن الأطرش أنه قائد مجموعة داخل الأراضي السورية تتألف من شباب من عرسال ومطلوبين لدى الدولة اللبنانية”، محذراً من “الإقتراب له لأن ذلك سيؤدي إلى حرب حقيقية ليست كالتي حصلت مع أحمد الأسير”. p>