أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

الحزب السوري القومي الاجتماعي –منفذية النبطية احيت الذكرى الثانية والثمانين لتأسيس الحزب

الإثنين 08 كانون الأول , 2014 05:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 2,535 زائر

الحزب السوري القومي الاجتماعي –منفذية النبطية احيت الذكرى الثانية والثمانين لتأسيس الحزب

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب القومي ، ألقى مسؤول الاعلام في منفذية الحزب في النبطية المهندس وسام علي قانصو كلمة قال فيها:

يأتي لقاؤنا اليوم لنحتفل بالذكرى الثانية والثمانين لتأسيس الحزب السوري القومي الإجتماعي ذكرى بعث نهضة. ذكرى تأسيس النظام والحرية والواجب والقوة والإنسان المجتمع ذكرى التحدي التي تعادل وجودنا ذكرى ولادة حزب وولادة أمة ظنَ اعداءها انها ماتت ودخلت في قبر التاريخ ولا أمل لها في القيامة.

ذكرى أمة لا تغيب شمسها وستظلُ في حال من الشروق والسطوع.

واضاف: فكان التأسيسُ ثمرةَ جهدٍ علمي وفلسفي مبنيٍ على التاريخ والجغرافيا. فكان الحزب حزب الأمة السورية صاحبة السيادة على نفسها وعلى ثروتها ومقدراتها اسس الحزب لينتصر بشعبه على عوامل التخلف في مجتمعه لينتصر بشعبه على عدو الامة العدو الصهيوني الغاصب لأرضنا وحقنا في فلسطين. تحل علينا ذكرى تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وأمتنا تعيش حالة من التخبط والتشرذم وذلك بسبب الارضاع التي تمر بها امتنا في هذا التوقيت بالذات من تصدير للارهاب على أمتنا لضرب كل عوامل القوة في مجتمعنا لتمرير المشروع الاسرائيلي في اقامة الدولة اليهودية العنصرية في فلسطين وتهجير شعبها ووأدِ تاريخه.

لذلك ندعو كحزب لتشكيل جبهة المقاومة والممانعة تحت عنوان اتحاد عسكري استراتيجي، بين دول امتنا الممتدة من العراق عراق دجلة والفرات الى شام يوسف العظمة وخالد ازرق الى لبنان سعيد فخر الدين وسناء محيدلي وغيرهم من الشهداء الى فلسطين حسين البنا وشهداء المقاومة في فلسطين للتصدي للمشروع الارهابي ولرد كل اشكال الهيمنة والتسلط لأنه اذا خسرنا معركتنا ضد الارهاب سنخسر امتنا ووحدتنا ووجودنا.

اما في لبنان فإننا نُشدد كحزب على ضرورة التمسك بخياراتنا وثوابتنا القومية وخاصةً المعادلة الذهبية –الشعب والجيش والمقاومة- في  مواجهة اعداء هذه الامة. كما نشدد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية تكون من اولويته حماية هذه المعادلة التي لا بديل عنها في حُمى هذا الصراع.

كما نشدد  على ضرورة وضع قانون انتخابات عصري يلبي طموحات اللبنانين على قاعدة النسبية ووضع قيد التنفيذ كلَ بنود اتفاق الطائف الاصلاحية وتعين الهيئة الوطنية  لالغاء الطائفية السياسية, لان علّة هذا النظام بالطائفية.

ان في مبدأ الحركة القومية القائل بفصل الدين عن الدولة دواءٌ لجميع هذه العلل والامراض واتقاء خطر الطائفية البغيضة التي نفضتها الامم المتمدنة لانها مظهر من مظاهر التأخر والانحطاط والتخلف والجهل. وهي من اسباب الحالات التي نعاني منها سيما التكفير. 

 

في الختام نتوجه بالتحية الى الجيش اللبناني قيادةً وضباطً وافراد ولشهدائهم وللجيش السوري قيادةً وضباطً وافراد ولشهدائهم وللجيش العراقي قيادةً وضباطً وافراد ولشهدائهم الذين يسطرون اروع واجمل ملاحم البطولة على ارض امتنا ولشهداء المقاومة ولشهداء الدفاع القومي وللجرحى الشفاء العاجل.

إنّ وعينا الوطني والقومي ووحدتنا هي الاساس في التصدي للارهاب التكفيري الهادف الى اقتلاع تراثنا وتاريخنا وضرب مقومات عزنا القومي , فإلى مزيدٍ من الوعي والتلاحم والنصر دائماً حليف الشعوب المقاومة.


Script executed in 0.17162990570068