اما داخل القرى الحدودية من الجانب اللبناني فلا شيء يشي بيوم غير عادي يمر على الجنوبيين الذي اعتادوا التوترات الامنية المماثلة، فالمدارس تفتح ابوابها كالمعتاد في حين ان الحركة التجارية كانت مشابهة لاي يوم من الأيام العادية.
اما على صعيد الاهالي فإن ساكني هذه القرى باتوا على درجة من الدراية حول اصول اللعبة وخطوطها الحمراء، اذ يؤكد المواطنين بكل ثقة بان الرد سيكون في الزمان والمكان المناسبين ولا شيء يدعو الى القلق في هذه المناطق، معتبرين، بلهجة خبير، بان الرد سيكون اقوى من عادي واقل من ان يؤدي الى حرب..
خاص بنت جبيل.اورغ


















