أظهرت التحقيقات التي تجريها الجهات الامنية المختصة ان المدعو ع. ش من بلدة طيرفلسية لم يكن " زيراً نسائيا " و لا " مغتصبا للنساء ولا متلبسا " كما تلبسته التهمة حتى دون ان يكون قد أكتمل التحقيق معه، حتى انه وقع ضحية بين التواتر الاعلامي للـ"خبرية" وبين الغموض في توصيل المعلومة من الجهات الامنية المعنية .
المدعو ع.ش وكما بات معروفا من آل شلهوب ليس سائق سيارة إجرة بل هو عسكري لبناني ، ولا يملك سيارة تاكسي ابدا ، بل قادته الصدفة عندما كان يعبر طريق النبطية الفوقا باتجاه بلدته طيرفلسية بسيارته من نوع " رابيد " لان يتوقف ويُقل فتاة من آل ع كانت الى جانب الطريق تنتظر سيارة للوصول الى منزل اهلها في ن.ف قرب مثلث دار المعلمين والمعلمات ، ومن لحظة انطلاق السيارة بهما دار حديث اعجاب ، حيث ان شلهوب شاب يهوى ككل ابناء جيله وعمره الحديث والعلاقة مع " الجنس الاخر" ، وارتفعت وتيرة الاعجاب الى حين انه ابتعد عن وجهة طريق منزل عائلة الفتاة ع دون ان تعترض ولا تطلب التوقف للنزول من السيارة ، لحين توقفا في مكان بعيد عن المناطق السكنية ، وتوسع الحديث بينهما من اعجاب الى ايهام بالزواج ، وصولا الى محاولته التحرش بها ، حينها تمنعت الفتاة وتشاجرت معه (عمره 22 عاما ) " وضربته " ( عمرها 27 عاما) وتركت السيارة ، وانتقلت بسيارة صودف مرورها في المنطقة الى منزل اهلها ، وكشفت في اليوم الثاني ما حصل معها لاحد اقاربها الذي نقل الحادثة الى احد العناصر الامنية ، فتم توقيفه
شلهوب اوقف للتحقيق معه ، وجد ان هناك مذكرة بحقه حول ادعاء من فتاة سورية " انه اغتصبها" وبنتيجة التحقيق معه تبين " انه نقض الاتفاق مع الفتاة السورية حول دفع مبلغ اتفقا عليه بدل ممارسة الجنس معها" ، وعندها ادعت عليه بتهمة الاغتصاب، رغم ان ماحصل بينهما كان بالتراضي وما الخلاف كان على الاجر المادي.
اشارة الى ان الفتاة ع لم تعرض على اي طبيب شرعي للكشف حول " تهمة الاغتصاب" من قبل شلهوب وهو ما يثبت ان الامر لم يحصل ابدا .
سامر وهبي - بنت جبيل.اورغ