فتحت مراكز التصويت صباح اليوم في اسرائيل في انتخابات تشريعية تبدو نتائجها غير واضحة، سيعبر خلالها الاسرائيليون عما اذا كانوا يريدون بقاء بنيامين نتنياهو رئيسا للوزراء ام ان وقت التغيير حان بعد ست سنوات.
ويدلي 5,88 ملايين ناخب اسرائيلي باصواتهم لاختيار 120 نائبا في اكثر من عشرة الاف مكتب تصويت اقيمت في المدارس والمستشفيات وحتى في السجون عبر كلّ انحاء اسرائيل، على ان يتم تكليف الشخصية الاكثر اهلية لتشكيل ائتلاف مع الكتل البرلمانية الاخرى تشكيل الحكومة.
وكان عشرات الناخبين يصطفون امام مركز التصويت في مدرسة زيف في حي بيت هيكيريم في القدس.
وستعرف تشكيلة الكنيست العشرين ليل الثلثاء- الاربعاء مع توقع صدور اولى استطلاعات الراي لدى الخروج من مراكز التصويت على الشبكات التلفزيونية فور اغلاق مراكز التصويت.
غير ان هذه الانتخابات قد لا تكون سوى مقدمة لمفاوضات مكثفة وقد يضطر الاسرائيليون الى الانتظار اسابيع عدة لمعرفة اسم رئيس الوزراء المقبل ما بين المحافظ بنيامين نتنياهو الذي جنح بقوة في مواقفه الى اليمين في الساعات الاخيرة من الحملة الانتخابية او العمالي اسحق هرتزوغ او ربما شخصية اخرى، طبقا لحسابات سياسية دقيقة ومعقدة.