فقد ذكرت صحيفة "السفير" ان آخر ما اعترف به الميقاتيين هو المشاركة في جريمة قتل الشيخ سعد الدين غية (محسوب على الشيخ هاشم منقارة) بإطلاق النار عليه في محلة البحصة في أسواق طرابلس، حيث أردياه قتيلاً بعد أن كانا قد حاولا سابقا استهدافه بعبوة ناسفة في سيارته، ولكنه نجا بأعجوبة.
وعدا عن تأكيد مشاركتهما في ذبح شخصين (أحدهما العسكري علي السيد من فنيدق، والثاني قالوا انه أحد المدنيين...)، اشارت الصحيفة الى ان الموقوفين اعترفا أمام المحققين بكل وقائع جريمة اغتيال المؤهل أول فادي الجبيلي بإطلاق النار عليه على بولفار طرابلس قرب محطة مكيه عند الساعة الخامسة فجراً بينما كان ينتظر سيارة تقله إلى مركز عمله في بيروت. كما أكّده الامر الموقوف في قضية الاعتداء على الجيش في طرابلس محمد النحيلي شقيق مصطفى النحيلي احد قادة المحاور الذي قتل قبل ايام من تنفيذ خطة طرابلس خلال استجوابه من قبل هيئة المحكمة العسكريّة، أمس، إذ كشف أنّه سمع عمر ميقاتي (ابو هريرة) يقول لأسامة منصور: "لقد قتلت العسكري (الجبيلي) الذي أمرتني بقتله".
وأفضت اعترافات الميقاتيين الى كشف النقاب عن جريمة اغتيال الشاب فواز بزي ونفوسه من بنت جبيل في كمين نصب له في محلة الملولة وهو مقيم في التبانة مع والدته منذ نحو عقدين من الزمن.
واعترفا أيضا باستهداف عشرات المواطنين العلويين من أبناء جبل محسن ممن كانوا يتنقلون بين منطقتهم ومراكز عملهم أو نشاطهم في قلب مدينة طرابلس، وذلك عبر اطلاق النار على أقدامهم، فضلاً عن المشاركة بإحراق مؤسسات وممتلكات لمواطنين من جبل محسن في أسواق طرابلس.
واعترف الموقوفان ايضاً أنهما كانا يحاولان الانتقال من عرسال الى الشمال، وأنهما كانا قد وضعا خطة بديلة تمكنهما من الانضمام الى الارهابيين شادي منصور وشادي المولوي في مخيم عين الحلوة.
السفير