و عضو المكتب الثقافي في اقليم جبل عامل الشيخ ربيع قبيسي، و المسؤول التنظيمي للمنطقة السابعة الحاج كمال زين الدين، و الاستاذ سامي بزي ممثل النائب علي بزي، و الحاج حسين خليل ممثل قائم مقام بنت جبيل و الحاج محمد عقيل ممثل جمعية المبرات وفعاليات من المنطقة.
بدوره الاب نخلة القى كلمة اثنى فيها على الدور الفاعل للمقاومة التي انشأها الامام الصدر وانجازاتها التي عجزت عن فعلها اي دولة في العالم، وان اهالينا يعيشون بكرامة لانهما متمسكون بالقران الكريم والانجيل المقدس معتبرا ان الاسلام بريء من الارهاب لان الاسلام والمسيحية هما دين محبة وسلام لا دين قتل وذبح واجرام.
وختم نخلة بأن لا مكان بيننا لمن يريد ان يفرقنا عن بعضنا لاننا نحن اصبحنا امة واحدة في وجه الارهاب .
كما بدوره الشيخ قبيسي القى كلمته التي اكد فيها على قدسية السيدة مريم والسيد المسيح في الاسلام ان كان من خلال الايات القرآنية ام من خلال الاحاديث الشريفة، واضاف قبيسي ان الامام الصدر كان همه الوحيد ان يجتمع اللبنانيون على طاولة المحبة وعلى كلمة سواء فيما بينهم، معتبرا ان تحرير الجنوب ما كان ليكون الا من خلال وحدة الصف اللبناني .
كما تشظی ليعتبر ان الفراغ الرئاسي سوف يؤدي الى تعطيل مؤسسات الدولة بكاملها. داعيا الجميع إلی ان يكونو صفا واحدا من أجل الوطن .
وبعد قصائد شعرية للشاعر المقاوم يوسف قانصو , قدم المسؤول التنظيمي للمنطقة السابعة الحاج كمال زين الدين لوحة من الايات القرانية والانجيل المقدس لكل من الاب نخلة والشيخ قبيسي هذين الكتابين المقدسين الذين أوصلا لنا ما هو البشارة و مدی أهميته و عظمته عند ربنا و عندنا أيضا"، كما و أن الانجيل و القرآن حين يتواجدا سوية يكونا أكبر دليل علی مدی ارتباط و تعايش المسيحيين و المسلمين بعضهم ببعض .
و اخيرا" اختتمت المناسبة التي قدمها الشاعر علي زين الدين بحفل كوكتيل على شرف الحضور .
تصوير حسن زين الدين
