في جديدة مرجعيون، ترأس متروبوليت بانياس ومرجعيون للروم الملكيين الكاثوليك المطران جاورجيوس حداد قداس أحد الشعانين في كاتدرائية القديس بطرس التي غصت بجموع الأطفال والأولاد الصغار وذويهم. وبعد مباركة الزيتون رمز السلام في ختام القداس الإلهي، طاف الأهالي بزياح الشعانين خلف المطران حداد حول الكنيسة، حاملين أطفالهم والشموع المزينة وسعف النخيل وأغصان الزيتون، على وقع ترنيمة "هوشعنا في الأعالي مبارك الآتي باسم الرب". ولوحظ ان بعض الاهالي حمل اغصان الزيتون التي علق عليها انواع عديدة من السكاكر من شوكولا وحلويات وبالونات تغري الاطفال للسير في موكب الزياح ، وبعد التطواف ترمى الاغصان على الارض ويتهافت الاولاد على جمع ما يمكن من السكاكر فرحا بصيد ثمين.
وفي كنيسة سيدة الخلاص المارونية في مرجعيون ، احتفل الاب حنا الخوري، بقداس احد الشعانين، بحضور حشد كبير من المؤمنين رفعوا الصلوات ليعم السلام المنشود لبنان والمنطقة والعالم وطاف الاهالي والاطفال حاملين الشموع واغصان الزيتون في باحة الكنيسة.
و في بلدة القليعة، إحتفل كاهن الرعية المونسنيور منصور حكَيِّم يعاونه الاب بيار الراعي ، بقداس أحد الشعانين، في كنيسة مار جرجس للموارنة، بحضور ضباط من الكتيبة الاسبانية والاندونيسية وحشد كبير من المؤمنين غصت بهم الكنيسة. وفي ختام القداس الإلهي، طاف الأهالي بأطفالهم بزياح الشعانين، في موكبٍ كبير انطلق من الكنيسة، إلى وسط البلدة حيث مقام السيدة العذراء، على وقع الترانيم الدينية الخاصة بالمناسبة، حاملين الشموع الملونة وأغصان الزيتون، حيث رُفعت الصلاة وأُنشدت التراتيل من أجل السلام في لبنان والعالم.
وللمناسبة عينها، احتفلت قرى وبلدات برج الملوك وديرميماس والخيام وكوكبا وحاصبيا بقداديس وزياحات احد الشعانين. وطاف الاهالي بأطفالهم الذين لبسوا الثياب الزاهية والمزركشة، حاملين الشموع بالوان الربيع وأغصان الزيتون في باحة الكنيسة وعلى وقع الترانيم الدينية الخاصة بالمناسبة.