استقبلت بلدة البزالية ومحافظة بعلبك الهرمل شهيد الوطن في قوى الامن الداخلي الرقيب علي رامز البزال الذي استشهد ليل 5_6 من كانون الاول من عام 2014 على ايدي الارهابيين الذين خطفوا عناصر قوى الامن في بلدة عرسال مع عناصر الجيش اللبناني في الثاني من آب 2014 واعدموا اربعة من المخطوفين استعيد من جثمان الشهيد علي السيد بعد ايام من اعدامه واليوم استعيد جثمان الشهيد البزال فيما ما زال جثماني عباس مدلج ومحمد معروف حمية وباقي المخطوفين
عائلة الشهيد واهالي المنطقة الذين انتشروا على طول الطريق من مدخل البلدة وحملوا النعش وصولا الى منزله فيما كان رفاق الشهيد من عناصر قوى الامن بانتظاره لتادية التحية له بعد ان رفعوه على اكفهم فيما كانت النسوة تنثر الارز والورود على نعش الشهيد , كانت والدته تزفه عريسا كما اوصاها قبل استشهاده
وادخل النعش الى النادي الحسيني في البلدة وسط حشود غفيرة من اهالي المنطقة وومثل قيادة قوى الامن الداخلي المقدم علي العجمي الذي قلد الشهيد الاوسمة والقى كلمة حيا فيها الشهيد الذي قدم دمه فداء للوطن واعتبره شهيد كل لبنان
كما شارك وفد من لجنة اهالي العسكريين المخطوفين على راسهم حسن يوسف الذي تحدث باسمهم قائلا :
انا موجود هنا مع اهل الشهيد علي البزال الذين هم اهلنا وكنا قد وقفنا حنبا الى جنب منذ اللحظة الأولى. علي البزال بشهادته يمثل جميع رفاقه المخطوفين وجميع الشهداء الذين سقطوا.
باسم اهالي المخطوفين والشهداء حضرنا اليوم للوقوف الى جانب اهلنا اهل الشهيد، الى جانب والدته ووالده وابنته وكل عائلته الذين لم يتركونا ولو للحظة واحدة ونحن بدورنا لن نتركهم ابدا.
واضاف : نحن نتمنى مع وصول جثمان الشهيد علي الى ربوع بلدته واهله ان تكون بادرة خير لاقفال ملف العسكريين ونأمل ان يكون هذا الامر فاتحة لعودة جميع المخطوفين سالمين الى اهلهم. انا مؤمن بأنه لو لم يكن هناك من تعاطي جدي من قبل الدولة في هذا الملف لما افرج عن جثة الشهيد علي بغض النظر عن الثمن. كل شهيد سقط على هذه الارض هو شهيد الوطن.
والد الشهيد الحمدلله ابني شهيد شهيد كل الوطن لانه كان يخدم في عرسال ويدافع عن عرسال ومتزوج من عرسال لكن لماذا حصل ذلك. نحن نعلم من قام بقتل علي فردا فردا وآل الحجيري تآمروا عليه وقتلوه. وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين
