افتتحت الأمسية بالنشيد الوطني اللبناني ثم تناوب الشعراء على إلقاء القصائد الشعرية.
وقد تحدث الدكتور شمس الدين في قصائده عن استحالة كم أفواه ومنع أصوات الحق والحرية من أن تعلو، وإن كان من يريد فعل ذلك يمتلك كل القوة والعتاد والهمجية، كما وتحدث عن الصفات العروبية القيادية التي يمتلكها قائد المقاومة السيد حسن نصر الله والتي تنير الدرب أمام شعوب الأمة العربية في زمن أظلمت فيه انتكاسات وهزائم وفتن قيادات العرب كل الطرق أمامهم.
بدوره الأستاذ مطر تحدث في قصائده عن أن سيف العروبة اليوم تلفه العفونة والغبار نتيجة تغافلهم عن قضاياهم الرئيسية وانشغالهم بالتآمر على بعضهم البعض وتمسكهم بعادات الجاهلية والعصبية المقيتة، مما أدى إلى إغراق بلاد العرب بالدم وجلب الدمار والخراب إليها بدل الربيع الذي لن يأتي بعد كل هذه الآلام إلا على أيدي المقاومين الشرفاء.
من جانبه الشيخ مخدّر أشار في قصائده إلى أن العروبة بدل أن تمشي شامخة كما كانت، فهي اليوم تمشي ويكللها العار بسبب ما ارتكبه الذين هم في مناصب قياداتها من خذلان وتصويب خاطئ للبوصلة والبندقية نحو أبناء الوطن العربي بدل أن تكون باتجاه العدو الإسرائيلي والغاصبين لأرضهم وحقوقهم.
كما وتخللت القراءات قصائد متنوعة للجنوب والأرض والقيم والحب والتصوّف.